تزامنا مع ذكرى النكبة.. افتتاح الملتقى العربي الدولي الثالث من أجل العدالة لفلسطين
الثلاثاء, 16 مايو 2017 07:26

 

altافتتحت أمس في بيروت أعمال الملتقى العربي الدولي الثالث من أجل العدالة لفلسطين بحضور أكثر من 400 شخصية من مختلف البلدان العربية وسائر أرجاء العالم.

خصصت الجلسة الأولى لدعم أسرى الحرية والكرامة في إضرابهم المستمر منذ شهر، وفيها تحدث أكثر من 30 شخصية فلسطينية وعربية ودولية على مدى ساعتين ونصف الساعة؛ مؤكدين على تأييدهم ومتابعتهم في بلدانهم فعاليات الإسناد المستمرة للأسرى الأبطال..

كلمات المشاركين، وبينهم قادة أحزاب وتنظيمات ومؤتمرات واتحادات ووزراء ونواب، حاليون وسابقون، أكدت على وحدة شرفاء الأمة وأحرار العالم حول الأسرى الذين شكلت انتفاضتهم نقطة ضوء في نفق المحن والفتن الذي يحاصر الأمة؛ لا سيما في الأقطار التي حملت شعوبها وجيوشها وأصحاب القرار فيها الهم الفلسطيني، فدفعت - وما تزال تدفع- الثمن الباهظ.

لم يقتصر اليوم الأول على الكلمات الداعمة للأسرى؛ بل جرى عرض مشوق لست أوراق حول محاور المؤتمر الثلاثة: "الآبارتايد الصهيوني" و"المقاطعة المتصاعدة للعدو" و"قضية الأسرى والاعتقال الإداري" والتي هي محل مناقشة في ثلاث ورشات عمل انعقدت صباح أمس (الاثنين) وتعد توصيات يقرها المنتدى الذي ستزور وفود من أعضائه خيمتي الاعتصام التضامني مع الأسرى في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، على أن تتلو ذلك في اليوم الموالي رحلة إلى الحدود اللبنانية - الفلسطينية في بلدة مارون الراس الحدودية لتوجيه التحية إلى شعب فلسطين وأسراه الأبطال..

وقد حضر الافتتاح ممثلون عن كل من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد عبد اللطيف دريان، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والتيار الوطني الحر، وسفارتي إيران وفلسطين، وممثلون عن الأحزاب والفصائل والجمعيات والروابط واللجان اللبنانية والفلسطينية.

 

افتتح الأستاذ معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن أعمال الدورة الثالثة للمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين، بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لشهداء فلسطين والأمة العربية؛ موجها التحية لكل من تضامن مع الأسرى بالكلمة أو الوقفة أو الإضراب عن الطعام؛ لا سيما الرئيس د. سليم الحص.

وقد نوه بشور بالرسالة التي وجهها الوزير ميشيل إده إلى المنتدى؛ وهو صاحب التاريخ الطويل في مناهضة الصهيونية ودعم فلسطين.

بعد ذلك توالت كلمات المشاركين من بلدان مختلفة كالبحرينوالمغرب ومصر وسوريا والجزائر وكوبا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وأيرلندا وكندا.. ومن ممثلي تنظيمات مختلفة كذلك؛ منها حزب الله والجبهة الشعبية – القيادة العامة، وحركات فتح وحماس والجهاد الاسلامي، ونقابة المحامين، والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة التوحيد الإسلامي.. إلخ.

يشار إلى أن الأستاذ محمدٌ ولد إشدو يشارك في أعمال الدورة الجارية للمنتدى.

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 10 زوار  على الموقع