نَفَيْتَ عَنكَ العُــلى وَالظَّرْفَ وَالأَدَبا **- وَإِنْ خُلِقتَ لَها- إِن لَمْ تَزُرْ حَـــلبَا
شَهْباءُ، لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَأْسَ طِلا ** في راحَةِ الفَجْرِ كُنتِ الزَّهْرَ والحبَبَا
أَوْ كانَ لِلَّيْلِ أَنْ يَخْــــــــــتَارَ حِلْيَتَهُ ** وَقَد طَلَعْتِ عَلَيْهِ، لازْدَرى الشُّــــهُبَا
لَوْ أَنصَفَ العَرَبُ الأَحْرارُ نَهْضَتَهُمْ ** لَشَيَّدوا لَكَ في ساحاتِها النُّــــــــصُبا
مَلاعِبَ الصِّيدِ مِنْ حَمْدانَ، ما نَسَلوا ** إِلَّا الأَهِلَّةَ وَالأَشْبالَ وَالقُـــــــــضُبا
الخالِعينَ عَلى الأَوْطانِ بَهْـــــــجَتَها ** وَالرَّافِعينَ عَلى أَرْماحِها القَـــــصبَا
حُسامُهُمْ ما نَبا في وَجْهِ مَن ضَرَبوا **وَمُهْرُهُمْ ما كَبا في إِثْرِ مَنْ هَـــــرَبا
|
التفاصيل
|