أتقانا: أوردتم هناك (في كتاب "إلى أحرار موريتانيا") أمثلة رائعة منها أدب الشيخ ولد مكي، ومما أعجبني في هذا كون القصة أدبية بحتة، فيها لبتيت وفيها لبير وفيها اسغير، وفيها غير ذلك، إلى جانب قضايا الأمة كالقدس وغزة وغيرهما، وكأنكم توجهون رسالة إلى المجتمع بأن لا تعارض بين هذا وذاك.
ذ. إشدو: أستاذ.. سأعرب لك عن وجهة نظر عندي في الأدب: أعتقد أن من لا يمتاح بطاقين (صرعين) أو ثلاثة لا يمكنه القيام بوظيفة البِطان (آسْفِلْ) في المجتمع. خذ امحمد ولد أحمد يوره مثلا: علمه (وهو عالم) وفضله (وهو فاضل) وصلاحه (وهو صالح) لم ينقص أيا منها – بل زاده- أدبه فصيحا وشعبيا. علما بأن امحمد ولد أحمد يوره رائعة لأنه - مع محمد ولد أبن ولد احميداً- وحدهما من استوى لديهما طرفا الأدب فصيحه وشعبيه دون أن يتفوق أحد اللونين على الآخر!
|
التفاصيل
|