مقالات
العلم والنشيد الوطنيان بين الحقيقة والخيال (ح 2)
الاثنين, 28 أغسطس 2017 14:34

 

altلم تتلوث أعلام موريتانيا وجُلُّ دول المغرب العربي (تونس، المغرب، الجزائر) بألوان السير مارك سايكس التي صبغت معظم رايات المشرق العربي. ذلك أن نشوء بعض أعلام تلك الدول سبق وجود سايكس بنحو ألف 1000 عام. فالمغرب مثلا اتخذ أول علم له (الصورة) في عهد المرابطين (1073 - 1147 م) ولأن بعضا آخر استمد مرجعيته من العلم العثماني (اتخذت تونس أول علم لها في عهد حسين باي الثاني سنة 1827 وهو أحمر اللون يشبه العلم العثماني. 

التفاصيل
العلم والنشيد الوطنيان بين الحقيقة والخيال (ح 1)
الأربعاء, 23 أغسطس 2017 22:36

alt        أكاد أجزم بأن الأعلام والأناشيد الوطنية مع رمزيتها وقداستها هي كائنات حية مادية ومعنوية ذات سلطان مطلق بنّاء وهدّام؛ ولها - كغيرها من الكائنات- سير وحكايات تختلف باختلاف محتدها الذي تنتمي إليه، وعلاقة ذلك المحتد بالحضارة البشرية، ومدى الوعي والنهوض فيه، أو الانحطاط والخمول المعششين في ربوعه.

        وبالرغم من انصهار شعبنا في بوتقة مختلف الحضارات البشرية التي عرفتها رقعة الوطن على مدى آلاف السنين، وتأثره بالشعوب والحضارات العربية والإسلامية والإفريقية، وحتى الأوروبية التي ظلت تراودنا  لأزيد من خمسة قرون، فإن التاريخ لم يذكر لنا اقتناء قبيلة أو إمارة أو جهة من جهات الوطن عَلَمًا يميزها عن غيرها إلى عهد الاستقلال. أما الأناشيد فقد كان طبل الإمارة والحلة و"الأشوار" و"اتهيدين" تقوم بدور يكاد يلامس دورها.

التفاصيل
في السبق الصحفي
الأربعاء, 16 أغسطس 2017 14:30

 

altعندما علمت عن طريق أحد المواقع، بالتحضير لعقد مؤتمر صحفي تعقده الحكومة بعد إقرار المجلس الدستوري لنتائج الاستفتاء؛ بادرت بتصفح باقة المواقع التي تعرضها موريتانيا الآن. فكان أول عنوان في الصحراء عن وزيرة البيطرة السنغالية، وفي أطلس تعيينات وزارة الخارجية، وفي الطواري تعزية، وفي تقدمي تعيين أويحي رئيسا لوزراء الجزائر. وتواتَرَ تواتُر وأخبار الوطن ونوافذ على خبر إقرار المجلس الدستوري للنتائج؛ بينما تحدثت  أقلام - هي الأخرى- عن تعيينات وزارة الخارجية، وتقدمي نت عن فضائح اجتماعية بالسبخة وتوجنين، وأعلن الوئام عن مرسوم رئاسي يقضي بتعيين رئيس حكومة جديد... وهلم جرا.

التفاصيل
الأسباب الحقيقية لمعارضة التعديلات الدستورية
الجمعة, 04 أغسطس 2017 10:31

 

altتتكون التعديلات الدستورية المقترحة من بندين اثنين لا ثالث لهما ولا رابع، هما:

1. تعديل يتعلق بالعلم الوطني، يتمثل في إضافة شريطين أحمرين يرمزان إلى التضحية في سبيل الوطن، وإلى دماء أبطال المقاومة ضد الاستعمار والشهداء الذين سقطوا في ساحة الشرف دفاعا عن الأرض والعرض.

2. إلغاء مجلس الشيوخ لجسامة تكاليفه وقلة مردوديته، وإنشاء مجالس جهوية للتنمية مكانه، وتجميع مؤسسات المجلس الإسلامي الأعلى ومجلس الفتوى والمظالم ووسيط الجمهورية في هيئة واحدة تدعى مجلس الفتوى والمظالم وذلك بغية تخفيف أعبائها، وإلحاق ودمج شؤون البيئة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي لما لحماية البيئة من أهمية.

التفاصيل
رسالة مفتوحة إلى دعاة التعديلات الدستورية
الثلاثاء, 01 أغسطس 2017 15:14

 

altدعاني صديق عزيز علي إلى مهرجان من مهرجانات التحسيس التي يجري تنظيمها في مختلف أنحاء الوطن فلبيت النداء. وقد حضر الوقائع جمع من المثقفين والمتكلمين وأصحاب الروابط والمبادرات الأهلية.

وكان أول من تناول الحديث في المهرجان معالي الوزير المختار ولد اجاي رئيس حملة انواكشوط فأوفى الموضوع حقه وشرح وعبأ وأوجز ثم انسحب لينعش مهرجانات أخرى.

وبعد انسحاب معالي الوزير بدأت تدخلات المنعشين الآخرين الذين أوجز بعضهم وأفاد، وأسهب بعض، وحز آخرون في غير مفصل.

التفاصيل
وترجل فارس آخر من نوع آخر! (ح 2)
الاثنين, 31 يوليو 2017 14:51

 

في تأبين المفوض انكراني ولد محمد محمود رحمه الله

 

altلقد بدأت إذن مع رابعة سنوات الاستقلال دورة جديدة من النضال الوطني، بعد أن انتهت وخبت دورة النهضة الوطنية؛ وتلك بعض إرهاصاتها.

كانت انواكشوط يومها صغيرة جدا حيث حدودها الوزارات شرقا، والرئاسة شمالا، وورشة بناء المستشفى الوطني الحالي غربا، ومخبزة صنبا ومدينة ج جنوبا. لا مستشفى، ولا جامعة، ولا طوابق، ولا تلفزة، ولا طرق معبدة عدا شارع الكثيب (جمال عبد الناصر) ولا مصانع ولا موانئ ولا رأس مال وطني. وكل البضائع تستورد عن طريق ميناء داكار. والوصـول إلى شـرق البلاد وشـمالها يسـتغرق ما 

التفاصيل
وترجل فارس آخر من نوع آخر! (ح1)
الأحد, 23 يوليو 2017 17:04

 

في تأبين المفوض انكراني ولد محمد محمود رحمه الله

altكان من المستحيل أن لا ينبهر الفتى الإگيدي - الذي رأى أول جبل في حياته في مرسيليا- بجبال آدرار الشاهقة التي هيأته ليكون حصن المقاومة الوطنية ضد الاستعمار، وسورا طبيعيا يحمي الوطن من صولات وكيد الغزاة والطامعين!

وفي آدرار الذي حول إليه تحويلا تعسفيا منتصف سنة 1964 عاش أحداث ثلاث ملاحم لم ينطف أوارها يومئذ بعد؛ بل لا يزال أريجها الفواح الساحر يموج في كل الأرجاء، وهي:

التفاصيل
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 7 زوار  على الموقع