أيها الإخوة الأكارم..

مع إطلالة العام الجديد (2016) نتقدم إليكم بأخلص التهانئ وأصدق الأماني، كل باسمه وصالح وسمه؛ سائلين المولى جل شأنه أن يكون العام الجديد عام حقن دماء أمتنا، وانتعاشها من كبوتها، ورص صفوفها، ونهوضها إلى شغل مقعدها الشاغر في قمرة قيادة الأمم والريادة الحضارية، حيث ينبغي أن نكون على مر الأعوام.

كل عام وأنتم بألف خير.

إدارة الموقع

وأسرته الكريمة في رزئهم ورزء موريتانيا الجلل

سيدي الرئيس،

عندما التقينا لأول مرة في فندق اتلانتيك وأنتم تخوضون حملتكم الانتخابية، حاولت أن أثنيكم عما اعتبرته إهمالا منكم لأمنكم الشخصي، وذكرتكم بما للقائد من أهمية محورية بوصفكم حامل ومنفذ المشروع الوطني الإصلاحي الذي تصبو إليه بلادنا، فقلتم لي بالحرف الواحد: "أولا يحق للرؤساء أن ينالوا شرف الشهادة في سبيل ما آمنوا به من خير؟" وقد كان قولكم - رغم إصراري على رأيي- عربون صداقتنا لما احتوى من خصال حميدة تميزكم عن غيركم. ولذا أذكركم به اليوم، وأقول لكم من نفس المنطلق والمنطق إن الفقيد الذي رضع لبانكم وتربى في كنفكم وقذف الله في قلبه الرحمة والهدى من حقه وحظه نيل  شرف الشهادة في سبيل الخير.

يطيب لموقع الأستاذ محمدٌ ولد إشدو، بمناسبة الذكرى 55 لعيدنا الوطني، عيد الاستقلال المجيد، 28 نوفمبر، أن يرفع أحر تهانيه وأطيب أمانيه إلى قرائه الكرام وإلى الشعب الموريتاني الكريم وقيادته الوطنية وجيوشه وقوات أمنه البطلة المرابطة في الثغور والساهرة على أمنه في كل مكان، وأن يبارك للجميع ما تحقق من منجزات وما توفر من وحدة ورقي وأمن واستقرار؛ كما يرجو من الله عز وجل أن تتكلل الجهود الوطنية الخلاقة المبذولة بتحقيق المزيد من التقدم والرخاء والوحدة والديمقراطية إنه سميع مجيب.

استضافت قناة الوطنية الأستاذ محمدٌ ولد إشدو في عدة حلقات من برنامج "ضيف وقضية" الذي تبثه القناة المذكورة.

وأفاض الأستاذ الضيف خلال اللقاء في الحديث عن إرهاصات الاستقلال وما اكتنف تلك الملحمة الوطنية وما مرت له من محطات فارقة، كصراع التعريب وصيانة الهوية والوحدة الوطنية ومعركة مكافحة العنصرية وتصفية الاستعمار الجديد التي توجت بتأميم ميفرما، ثم حرب الصحراء المشؤومة، وانقلاب 1978... وما رافق ذلك من ضياع وتيه... ثم انقلاب 3 أغسطس 2005 وما واكبه من أمل في بزوغ فجر إعادة التأسيس والنهوض من جديد. كما تطرق إلى تاريخ التعليم النظامي وغيره من القطاعات الحيوية.

تعرف القضية الفلسطينية تصعيداً غير مسبوق في الجرائمالصهيونية ضد أرض وشعب ومقدسات فلسطين، حيث يستغل الإرهاب الصهيوني انشغال أبناء الأمة العربية والإسلامية في الاحترابات الداخلية، وفي الانقسامات الطائفية والمذهبية وما نتج عنها من شروخ وتقاطبات، منأجل الاستفراد بالشعب الفلسطيني في محاولة لاستكمال مخطط الإجهاز على الأقصى المبارك وتهويد القدس وتهجيرالمقدسيين والفلسطينيين عموما وإقامة الدولة العنصرية اليهودية الخالصة، كل ذلك في ظل صمت وتواطؤ رسمي شبه كامل،عربي وإسلامي  ودولي.

إلى قرائنا الكرام..

في هذه الأيام والليالي العشر المباركة التي أقسم الله – عز وجل- بها، وفضّلها رسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم- تفضيلا.. يحز في أنفسنا - كعرب ومسلمين وكبشر- أن يطل علينا عيد الأضحى المبارك بينما تستمر إبادة شعب اليمن السعيد، وتدك حضارة سبأ وحمير بأعتى الأسلحة، ويقتلع البشر والحجر في الشام والعراق وفلسطين، ويستباح المسجد الأقصى الشريف، وتَصْلى جيوش البلدان العربية الكبرى: العراق وسوريا ومصر واليمن، نار الحرب ليل نهار. وأن يجري ذلك في صمت عربي ودولي رهيب مريب.

في الذكرى السابعة والثلاثين لانقلاب العاشر من يوليو 1978 يسعدنا الإعلان عن ملف من ثلاثة مقالات بهذه المناسبة هي:

1. انقلاب العاشر يوليو،

2. الانقلاب الدائم ضد الشعب،

3. انتكاسة الحرية في ظل الآنظمة العسكرية الرجعية.

ننشرها تباعا اعتبارا من صباح غد بإذن الله.