في لحظة انبهاري بالهند بدأت أكتب هذه القصيدة ليلة عودتي إلى دلهي من رحلة قادتني إلى راجاخستان؛ وأثناء ذلك أذاعت قناة الجزيرة - التي كنت أشاهدها- نبأ قطع علاقات بلادي مع العراق، وربطها مع إسرائيل.. فانقطع الوحي!
وليام شكسبير أو "الشيخ الزبير" كما يسميه بعض العرب كاتب وشاعر وممثل وموسيقي إنجليزي هو أبو الوطنية الإنجليزية ورائد ومؤسس وعملاق الأدب الانجليزي، عاش في نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر الذي عاصر فيه الإمام ناصر الدين، ومن روائعه "هاملت" و"ماكبث" و"روميو وجولييت" و"تاجر البندقية". ويرجع لأفكاره الوطنية وقيمه الثورية البطولية كـ"إما ان نكون أو لا نكون" الفضل في صمود إنجلترا في وجه النازية التي اجتاحت وأخضعت أوروبا في الثلث الأول من القرن العشرين.
بعد خطفي، وبعد نفيي الرهــيب
هذه قبلتي "تباد" وغــــــــربي
وشمالي خَيْرَنِّي للخـــير تـــحدو
وأبو امديــد جــــاثم بقــــــــراه
يبــــسم البــــدر ضاحكا في رباه
فإذا بالـــــربى مـــروج لجــــين
حولها سندس من الطـــلح يزهو
ها أنا اليوم في مكان عجــــــيب:
تبدو گنديگه من وراء الكـــثيب1 هضبات انتشماط صوب الجنوب2 في حمى واده الجــميل الخصيب3 عن أقاح، فــــهل رأيت حبـــيبي؟
سابــــحات في لـــــجة من طـيب
بالعلــــندى والـــزهر والخــروب