| تهنئة |
| الجمعة, 01 سبتمبر 2017 07:33 |
|
بعد التحية والتقدير؛ يطل علينا اليوم من جديد عيد الأضحى المبارك متوجا الليالي العشر التي أقسم بها الله عز وجل في كتابه العزيز، وفضلها تفضيلا، ووعد عباده فيها بإجابة السؤل ونيل الأرب، رحمة منه وفضلا، والله لا يخلف الميعاد. ونحن إذ نزف إليكم أحر التهانئ وأطيب الأماني بهذه المناسبة العظيمة، لنسجل بارتياح وحمد لله ما مَنَّ الله به على أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) من نصر خلال هذه السنة على ألد أعدائها المستعمرين الصهاينة، وأداتهم الإرهاب التكفيري. لقد هزموا هزيمة نكراء في العراق وسورية ولبنان وعلى أبواب الأقصى، فانفتحت آفاق واسعة لمزيد من النصر والقوة بعد أن تولى زمن الهزائم والخنوع. لقد نهض العراق، وصمدت وانتصرت سوريا ولبنان، وتعافت مصر؛ الشيء الذي أصبح يشكل اتجاها وازنا في السياسة العربية والدولية. بيد أن بؤرا استعمارية صهيونية وإرهابية ما تزال قائمة، والدم العربي والإسلامي ما زال ينزف.. والكرامة والاستقلال مهدوران في فلسطين التي يذبح شعبها وتهود أرضها؛ وخاصة المسجد الأقصى، أولى القبلتين ومسرى الهادي الأمين. وفي اليمن الشهيد وفي مصر وأفغانستان وباكستان وليبيا ومالي.. وغيرها. فلنحمد الله على ما تحقق من نصر، ولنبتهل إليه ضارعين: {ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون}. |
