| سمر أدبي |
| الاثنين, 30 سبتمبر 2019 15:44 |
|
هلم نَشِم بــرقا أضـــاء له الشرق ** فقـــد هاج لي شوقا أما هاجك البرق؟
فقال امّين: بلى شاقني البرق الذي لاح ضوؤه ** ألم ترني مذ لاح لم يرق لي مــــؤق فأوقد نارا في الحشى فكـــــــــأنما ** بقلبي من الأشواق أشرقت الشـــرق وأرقني ورق سجعن بأيـــــــــــكة ** على مورق منها فهل هاجك الورق؟
فقال المختار: نعم شاقني الورق الســــــواجع بالضحى ** كما شاقني البرق المضيء له الشرق وأرقني طــــــــيف لخـــــــــرقاء زارني ** على حين خــرقا دونها مهمه خـــــرق فهيج ما قد هيــــــــج البرق قبــــــــــــله ** وما هيــــجته الورق، فاتسع الخــرق فهل هاج خرق الطيف للخرق في الدجى ** لقلبك ما قـــد هاج لي ذلك الخـــرق؟
فقال امّين: نعم زارني طيف كذلك هاجــــــــني ** فما بين ذاك الطيف والطيف ذا فـــــــرق ودور كرق فيه رقـــــــــم منــــــمنم ** فأطــــلالها رقــــم وأحــــــقافـــــها رق حشون الحشى حرا وضاعفن حرقه ** فهل في حشاك الحر ضوعف والحرق؟
فقال المختار: نعم في الحشى أذكى الغضى ربع ذي الغضى ** وأعــــــلاب مســــــعود وأعـــــــلامه الزرق فما أنت والأظــــــــعان ميا وخـــــــــــــــرنقا ** وخرقاء إذ يحـــــدو بها الـــــــــسائق الخرق غداة رمت خرقاء من خــــــرق خـــــــدرها ** بسهـــــــمين عــن قــــوسين نزعــــهما غرق فمت فعهدي بي ضـــــحى لا حــــــراك بــي ** لقى في المغاني ليس ينــــــــبض لي عـــــرق
فقال امّين: وحق حداة الحي إذ مي فيـــــــهم ** وإذ خرنق فيهم وإذ فيـــــــــهم الخرق لقد خرقت مي فؤادي وخـــــرنق ** وخرقاء خرقا فـــــــيه للــعادة الخرق فكل لها فرق، ففرق لخــــــــرنق ** ومــي لها فــــــــرق وخــرقا لها فرق كما اقتسمته الدور والطيف قبلها ** وورق الحمى والبرق فانسدت الطرق.
|
