افتتحت أمس في بيروت أعمال الملتقى العربي الدولي الثالث من أجل العدالة لفلسطين بحضور أكثر من 400 شخصية من مختلف البلدان العربية وسائر أرجاء العالم.

خصصت الجلسة الأولى لدعم أسرى الحرية والكرامة في إضرابهم المستمر منذ شهر، وفيها تحدث أكثر من 30 شخصية فلسطينية وعربية ودولية على مدى ساعتين ونصف الساعة؛ مؤكدين على تأييدهم ومتابعتهم في بلدانهم فعاليات الإسناد المستمرة للأسرى الأبطال..

علمنا اليوم برحيل المؤرخ والأستاذ إسلمُ ولد محمد الهادي، الإنسان الفاضل والقامة العلمية السامقة.

لقد كان الفقيد – رحمه الله- أحد قدماء المناضلين من أجل التعريب، حيث شارك في المؤتمر التأسيسي لاتحاد الطلاب الموريتانيين في دمشق سنة 1968 وكان من كبار المؤرخين كما يشهد به كتابه "موريتانيا عبر العصور" الذي يتناول تاريخ موريتانيا والموريتانيين في قسمه العام بالكثير من الموضوعية والإنصاف والإقناع.

في مداخلته تحت قبة البرلمان صرح وزير الصحة البروفسير كان بوبكر أن مجتمعنا مهدد في كيانه وديمومته؛ حيث إن مرض عوز المناعة (السيدا) يحصد يوميا أفرادا دون أن يكون لهم علم بذلك.

وأضاف في خطابه أمام النواب:في بداية مشواري، وأنا متأكد أن جميع الأطباء عاشوا نفس الشيء في بداياتهم، عاينت أشخاصا كانوا على دراية بأنهم مصابون بالسيدا، ولكن لم تكن لديهم القوة على البوح بذلك.

عرفت أُناسا عادوا من بلدان ينتشر فيها السيدا وتزوجوا هنا ثم رحلوا تاركين نساء مصابات بالسيدا.

يتشرف موقعنا بأن يتقدم إلى قرائه الكرام، وإلى الشعب الموريتاني والشعوب العربية والإفريقية والإسلامية، وإلى الإنسانية جمعاء، بأحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول السنة الجديدة (2017) راجيا من الله - عز وجل- أن يجعلها سنة سلام ورقي وازدهار وإخاء بين كافة الشعوب والجماعات البشرية. 
وإننا لنتضرع إليه أيضا أن يجعل وقف إطلاق النار في سوريا الحبيبة بداية سلام شامل يحقن دماء أهل تلك المنطقة؛ وخاصة أهل الشام والعراق واليمن ومصر والسودان وتركيا وأفغانستان والصومال ومالي ووسط إفريقيا.. وغيرها، وأن يجنب بلادنا وأمتنا والبشرية جمعاء شر كيد أعدائها من أمريكيين وأوروبيين وصهاينة وخوارج تكفيريين ظلاميين إرهابيين عملاء. 

أيها القراء الكرام..

تطل علينا اليوم الذكرى الواحدة والتسعون بعد أربعمائة وألف لمولد الرحمة المهداة خير البرية سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

وبهذه المناسبة العظيمة نتقدم إليكم في هذا اليوم الأغر بأحر التهنئات وأخلص التبريكات؛ سائلين المولى جل شأنه أن يحفظ أمتنا ويلم شتاتها ويحفظ بيضتها ويعلي كلمتها ويكبت أعداءها الداخليين والخارجيين.

إنه ولي ذلك والقادر عليه.

محمدٌ ولد إشدو

أن يعلن المناضل الكبير الأسير في السجون الفرنسية جورج إبراهيم عبد الله إضرابه عن الطعام تضامنا مع رفيقه الأسير القائد بلال كايد والأسرى الأبطال في إضرابهم عن الطعام ليس مجرد تأكيد على وحدة النضال بين الأسرى الفلسطينيين والأسرى من أجل فلسطين؛ بل هو أيضا تجديد عهد من مناضل لبناني ربط حياته بالقضية الأكثر عدلا في أمته والعالم، وتأكيد لمن أتعبه النضال بأن هناك مناضلين لم – ولن- يتعبوا مهما بلغت الصعوبات والتضحيات.

أيها السادة والسيدات الأكارم؛

بين الصبر على الذبح والإبادة في المدينة المنورة وبغداد ودمشق واليمن.. وغيرها، والتشبث بالثقة بالله والأمل في الحياة، يطل عيد الفطر المبارك 1437هـ على أمتنا الكبرى حاملا مضمونا حضاريا تراكميا وألقا سماويا وعبقا أرضيا شذيا {لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}.