أيها القراء الكرام؛

بعد التحية والتقدير؛

يطل علينا اليوم عيد الاضحى المبارك متوجا الليالي العشر التي أقسم بها الله عز وجل في كتابه العزيز، وفضلها تفضيلا، ووعد عباده فيها بإجابة السؤل ونيل الارب، رحمة منه وفضلا، والله لا يخلف الميعاد.

إننا إذ نرفع إليكم أحر التهانئ وأطيب الأماني بهذه المناسبة العظيمة، لندعوكم إلى الابتهال معا إلى الله عز وجل ضارعين ومضطرين وسائلين.. 

ربنا إنك ترى ما آلت إليه أمة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم من ضعف وهوان بعد قوة وعز، فاصرف عنها هذا العذاب وهيئ لها أسباب النهضة والشموخ..

إنك على كل شيء قدير.