مقالات
أفلحت وجوهكم أطرنا الكرام...
الأربعاء, 26 ديسمبر 2018 17:48

 

altأفلحت وجوهكم، وحُمد سعيكم، وطابت أيامكم ولياليكم.. لكن بالله عليكم ارفعوا أيديكم عن موريتانيا.. فقد شبت عن الطوق!

ألا ترون ما ذا حدث في وطنكم عبر الحقب؟

لقد "تغيرت الأحوال وانقلب الدهر":

- ولت (غير مأسوف عليها) أزمن الثمانينات والتسعينات وصَدْرُ وظُهْر العشرية الأولى من الألفين إلى غير رجعة؛ وبلغ مواليد الثمانينات أشدهم، وناهز  التسعينيون الثلاثين، وبلغ أبناء الألفين سن الرشد! وتصدروا كلهم المشهد الوطني فأصبحوا هم  أصحاب الحق والكلمة العليا... خلافا لما كان عليه الحال أمس حين كنتم  أنتم الأعلون!

التفاصيل
في سبيل الحق (4)
الاثنين, 24 ديسمبر 2018 07:09

 

altلقد كان اللفيف، وخلافا لما يدعيه بعض الجاحدين، متطوعا على الدوام، وكانت لديه "لازمة" يشترطها على المتهمين السياسيين؛ وخصوصا قادة اتحاد القوى الديمقراطية عهد جديد، وقادة التيار الإسلامي! وما زلت أتذكر، ولعلهم كذلك، اللحظة الزمنية التي اشترطنا فيها ذلك الشرط على قادة التيار الإسلامي، لأنها لحظة فارقة:

كان الزمان عشية السابع من يونيو 2003، أما المكان فسجن "بيله" التاريخي سيئ الصيت. وكان يعمره يومئذ سجناء التيار الإسلامي قادة وأئمة وشيوخ محاظر.. وكانوا مدعوين للمثول أمام قاضي التحقيق صباح غد (الأحد 8 يونيو) فزرتهم أنا والعميد ذ. إبراهيم ولد أبتي لنفقههم في دين التحقيق ونرد على جميع أسئلتهم في ذلك الميدان. 

التفاصيل
في سبيل الحق (3)
الخميس, 22 نوفمبر 2018 15:14

 

(أو رسالة أخرى إلى إنسان)

ثالثا: من 12 /12/ 1984 - 03 /08/ 05     

altلم تدم فرحة الوطن طويلا ويا للأسف؛ إذ سرعان ما اختُطِفَتْ حركة 12 /12/ 1984 الوطنية المجيدة من بين أيدي الشعب، وزج بها في متاهات موحشة كان من طرائقها المدمرة:

- استسلام السلطة لإرادة المؤسسات النقدية الدولية الرأسمالية، وخضوعها لهيمنة السفارات الأجنبية، وإطلاقها يد اللبرالية المتوحشة التي لا ترعى إلا ولا ذمة في استغلال وسلب المواطنين العزل.

- زرع الفتن العرقية والقبلية والجهوية والإقليمية، وتكريس الظلم والبغي، وتشجيع عوامل الحرب الأهلية في المجتمع والجوار (فتن 89، 90، 91).

التفاصيل
مواصفات الحكومة التي نحتاجها
الاثنين, 22 أكتوبر 2018 13:03

 

altتشرف عشرية عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الانصرام؛ تاركة بصمات طيبة بارزة للعيان على مختلف مجالات الحياة في جميع أنحاء الوطن، وفي أماكن أخرى من العالم. من أهمها الحرية والأمن والبناء وشيء من عزة وكرامة الإنسان.

ولذلك يكاد ينعقد إجماع الموريتانيين على إيجابية حصيلة عمل الرجل رغم تباين آرائهم حول تقييمها. ذلك التباين الناجم عن اختلاف المشارب والمدارك العلمية والذهنية ومدى الالتزام بالموضوعية والابتعاد عن الذاتية؛

التفاصيل
في سبيل الحق (2)
الأحد, 14 أكتوبر 2018 23:05

 

 

(أو رسالة أخرى إلى إنسان)

ثانيا: 10 يوليو 1978 - 12/12/ 1984

altأقبل الليل فجـر يوم حزيـــن ** فنسينا المنى وذقنــا الهوانـــــــا

حين جاس المغول نهبا وسلبا ** وانتهاكا وعــاث جنـكيز خانــا

لجنة بعد لجنـة بعـد أخــــرى ** نخرتنـــا طبيعــــة وكيانــــــــا.

(من قصيدة طغراء في سجل تجكجة الذهبي ـ ديوان أغاني الوطن).

... لقد كنا عشية انفجار أزمة الصحراء نساند الحكومة الموريتانية الوطنية لأسبابنا المفصلة آنفا (في الحلقة السابقة) وإن لم نكن جزء منها. وكنا نعارض اتفاقية مدريد وتقاسم الصحراء واستحواذ المغرب عليها، ونحبذ استقلالها ونؤيد جبهة بوليزاريو في نسختها الأولى حين كانت حركة شبابية وطنية هدفها المعلن تحرير الصحراء من الاستعمار الإسباني وتستقطب في صفوفها الأمامية عناصر موريتانية كانت قريبة من مدرستنا الفكرية. ولم نكن نعلم شيئا يومها عن وجهها الحقيقي وملابسات نشأتها من علاقة غير شرعية تمت في بلادنا الغافلة بين المخابرات الليبية المتلفعة برداء "الثقافة" وبين الحركة الناصرية في آدرار ومدينة شنقيط خصوصا (انظروا كتاب الأسراب الجانحة للجاسوس الليبي محمد سعيد القشاط)!

التفاصيل
في سبيل الحـــق (1)
الاثنين, 01 أكتوبر 2018 17:44

 

(أو رسالة أخرى إلى إنسان)

 

altغالبا ما تلجأ قوى النكوص والردة الرجعية في المجتمع أثناء نزالها الخاسر مع التاريخ إلى أساليب التقية والمكر والتلون الحرباوي والتظاهر بالتقدم والخير فترفع رايات الثورة والحرية والشعب والدين والقيم! إلا أنها سرعان ما تتعرى وتظهر على حقيقتها إذا حمي الوطيس فتَفْجُر وتقذف وتسب وتُخَوِّن وتُسقط ما تعرفه في نفسها على مخالفيها.. إلى غير ذلك من أشكال العنف اللفظي والإرهاب الفكري والابتزاز بدل مقارعة الحجة بالحجة والمجادلة بالتي هي أحسن. وهي ترمي من وراء ذلك إلى التضليل والتمويه حتى لا تظهر طبيعتها الرجعية، وإلى ترهيب المتكلمين والمصلحين حتى لا يعبروا بحرية عن آرائهم النيرة التي تلهم المجتمع وتحدو ركب الحضارة، أو على الأقل إلى استدراجهم إلى فتنة المماحكة والجدل البيزنطي العقيم على أرضيتها الرخوة المتحركة وبأسلوبها السوقي الهابط!

التفاصيل
لمصلحة من تستهدف رموز الوطن بالباطل؟
الجمعة, 14 سبتمبر 2018 12:37

 

altمما لا شك فيه ولا ريب، أن الديمقراطية التي نعيشها اليوم تكفل حرية التعبير وغيرها من الحريات لكل فرد، ولكن الحرية لا تمارس في ظل الدولة الحديثة بالهوى؛ بل تمارس في إطار القانون، وبدونه تكون فوضى هدامة. وتهدف القوانين المنظمة للحرية إلى حماية المجتمع والأفراد، وصيانة الكليات التي تجسد المصلحة الوطنية العليا. وخارج النظام وسيادة القانون تتحول ممارسة الحرية إلى خيانة وتخريب! والدولة التي تضمن الحقوق وترعى الواجبات وتحمي المجتمع والفرد بالقانون هي وحدها التي تستحق أن تسمى "دولة قانون".

التفاصيل
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 7 زوار  على الموقع