انطلقت يوم الاثنين (16 /4/ 2012) في نواكشوط –وعلى مدى ثلاثة أيام- أعمال ندوة فكرية حول العلامة سيدي عبد الله ولد الحاج إبراهيم سلطت  على دور الحركة الفكرية والثقافية من خلال إسهامات العلامة سيدي عبد الله ولد الحاج إبراهيم الذي "ترك بصمات تجاوزت المحيط الموريتاني والمغاربي وأصبحت عطاءاته وعلومه تدرس اليوم في معظم الجامعات الإسلامية، ومرجعا أساسيا فيها"حسب الدكتور أحمد ولد حبيب الله.

وأوضح منظمو الندوة أنها تهدف إلى إبراز الوجه الحضاري لموريتانيا من خلال علمائها، مؤكدين أن العلامة سيدي عبد الله ولد الحاج إبراهيم هو البدية؛ وأن ندوات أخرى ستتواصل مع علماء آخرين.

وقد افتتح الندوة رئيس جامعة نواكشوط، فيما قدم الأستاذ الشيخ ولد سيدي عبد الله عرضا عن مخطوطات العلامة سيد عبد الله ومؤلفاته، ثم بعد ذلك بدأت الجلسة العلمية الأولى.

ومن المفترض أن تشمل الندوة إلقاء 36 محاضرة عن دور الرجل وفكره وعلمه، تلقيها صفوة من المثقفين وأساتذة الجامعة والعلماء.