مختارات
أدونيس: هذا هو اسمي (ح 7)*
الجمعة, 25 مايو 2018 08:01

 

الشعر يتخطى التاريخية الزمنية ويخاطب الزمن المطلق

altبيار: كتبت إلى يوسف الخال رسالة موجودة في كتابك "ها أنت أيها الوقت" لا أدري أكتبتها بعد رحله أم في أخريات أيامه..

أدونيس: كتبتها في أواخر أيامه، قبل مرضه بالسرطان، وكنت في باريس.

بيار: "يوسف.. كنا في حلم حقا، نوحد بين الأطراف ولا نعرف أين تنتهي حدود أشواقنا. لم يغلبنا مرة هَمُّ المادة، أو هَمُّ العيش، كان هَمّنا الأساس أن نكتب، وأن نغير لغة الكتابة وأفق الكتابة. كنا مأخوذين كليا بشيء آخر؛ التأسيس لحقوق أخرى، حقوق الحلم والحب، الرغبة والمخيلة؛ إذ ما معنى أن تكون لنا الحقوق التي تقتضيها مدينة العيش – على افتراض وجودها- وليست لنا الحقوق التي تقتضيها مدينة الكتابة؟!

التفاصيل
أدونيس: هذا هو اسمي (ح 6)*
الأحد, 20 مايو 2018 09:07

 

لا يمكن أن نميت لغة ولا أن نحيي لغة

altبيار: في كتابك "ها أنت أيها الوقت" ذكرت محاضرة يوسف الخال الشهيرة التي ألقاها بالندوة اللبنانية، وحدد فيها الأسس التي يَفهم الحداثة من خلالها، في ذلك الوقت لم يكن لديك بَعْدُ الخطاب النظري مجسدا، وإن كان يعيش في إحساسك طبعا.

أدونيس: صحيح.. حدث بيننا نوع من الخلاف التفصيلي، وليس المبدئي. مثلا كنا نختلف على الموقف من اللغة الدارجة، وعلى موقف الثقافة من الدين. كان هو ميالا إلى عكس نظرية سعيد عقل، وهذا كان يريد التأسيس للهجة خاصة في لبنان. وقلنا له: إذا كانت هذه لهجة زحلة فستكون غدا لهجة طرابلس.. وتتعدد اللغات اللبنانية داخل اللغة الواحدة!

التفاصيل
أدونيس: هذا هو اسمي (ح 5)*
الثلاثاء, 15 مايو 2018 07:17

 

"لا يستطيع الشاعر أن يبتكر جمالا بلغة يجهل تاريخها الجمالي"

 

altبيار: هل كان وصولك سهل في جانبه العملي، أم عانيت لتحفر محلك؟ لا أعني الشهور الأولى وإنما أعني دخول بيروت.

أدونيس: دائما كانت هناك صعوبات. تحتاج إلى بعض الأصدقاء، إلى الأشياء العملية الحياتية، لكن كل هذا امتزج بخبزة الحياة فصار جزءا من خبرتي الحياتية العملية ولم يكن مجرد قضايا خارجية عابرة؛ بل دخل في عمق تجربتي، لا على مستوى الحياة اليومية العامة، وإنما على مستوى علاقاتي مع الأشخاص  الذين قابلتهم وعقدت معهم علاقات صداقة ومودة.

التفاصيل
أدونيس: هذا هو اسمي (ح 4)*
الجمعة, 11 مايو 2018 07:19

 

"يجب أن تشرب الشجرة من ماء أرضها، وتتغذى من تربتها أوَّلاً"

altبيار: إذن جئت لبنان وأنت قومي..

أدونيس: طبعا.

بيار: والتقيت بالزعيم مرتين؟

أدونيس: مرة في اللاذقية وأخرى في بيروت. لكن لم أفهم شيئا منه، كنت طفلا. لكنه كان شخصية ساحرة ودهشت به ولم أستطع أن أناقشه أبدا. لكن في المرة الثانية كانت في مكتبه 1947 قبل اغتياله.

أنا أحترم تجربتي في الحزب كثيرا، لأنها فتحت لي أبوابا كثيرة، وعرّفتني بالعالم أكثر، وعرّفتني بالأفكار أكثر، وأنا شخصيا كنت أرى أن لديه أفكارا يسارية غير عادية.. كاملة. 

التفاصيل
أدونيس: هذا هو اسمي (ح 3)*
الاثنين, 07 مايو 2018 07:47

 

"لا يعرف العربُ من شعر نزار إلا أقله جمالا"

altبيار: نعود قليلا إلى مشوارك. عرفنا أنك جئت بلوثة الشعر من بيتك، وكانت قصائدك الأولى عمودية، ولكن ما الذي أدى بك إلى مشوار الحداثة وجعلك تتمرد على أوزان الخليل الذي احتضنك وتنتجع ناحية أخرى؟ 

أدونيس: الشكل غير مهم. كثير من الناس يكتبون دون العمود، ومنهم قدماء. المهم الرؤية، ما ذا تقول، وكيف تقول ما تؤمن به. أعتقد أن هذا الهاجس رافقني منذ طفولتي في قراءة الشعر العربي. مثلا كنت أقرأ أبياتا مع أبي فأجد الشاعر يتغزل بالمرأة بالمعنى الخارجي، فيقول: عيناها جميلتان وقامتها مثل كذا.. يصفها من خارج. وأقرأ شاعرا آخر يقول شيئا مختلفا كليا. 

التفاصيل
نهاية القانون الدولي؟*
السبت, 05 مايو 2018 07:13

 

بقلم تييري ميسان     

altتساءل الوزير سيرغي لافروف في مؤتمر الأمن الدولي الذي انعقد في موسكو بالقول: هل يأمل الغربيون فعلا التخلص من القيود التي يفرضها عليهم القانون الدولي؟

لقد روجت واشنطن على مدى السنوات الأخيرة لمفهوم "القطب الأوحد" وضرورة تلاشي القانون الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، أمام جبروت الولايات المتحدة.

وتأسيسا على ذلك، هاجم بيل كلينتون يوغسلافيا في انتهاك صارخ للقانون الدولي. ثم فعل جورج بوش الابن الشيء نفسه ضد العراق، واقتفى أثرهما باراك أوباما ضد ليبيا، وسوريا.

التفاصيل
<< البداية < السابق 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 2 زوار  على الموقع