صدر عن اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ما يلي:

إن انتصار الأسير الإعلامي البطل محمد القيق على سجانيه بعد ما يقارب من 90 يوما من الإضراب عن الطعام، هو انتصار لفلسطين ولقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، وهو تأكيد على أن الحقوق تنتزع بفضل النضال والتصميم والإرادة الصلبة.

إن انتصار القيق على سجانيه الصهاينة هو انتصار لكل من وقف إلى جانبه، شخصيات وهيئات ومنظمات، داخل فلسطين وخارجها، وهو درس جديد للاحتلال لأنه مهما بلغ من قوة  وغطرسة يبقى اضعف من إرادة أسير قرر مواجهة الموت أو نيل الحرية.

وهذا الانتصار الذي حققه محمد القيق هو انتصار لانتفاضة فلسطين، وهي تدخل شهرها السادس، وتأكيد على أن هذه الانتفاضة بشبابها وشاباتها قادرة على أن تفك أسر الاحتلال عن القدس والأرض المحتلة كما تمكن القيق من كسر قيد الأسر في السجن الصهيوني.

إن اللجنة الوطنية التي كان لها شرف الريادة في التضامن مع القيق؛ والتي أقامت العديد من الاعتصامات واللقاءات التضامنية بالتعاون مع كل القوى الحية، لبنانية وفلسطينية وعربية، وآخرها اعتصام السبت (20 /2/ 2016) في مخيم برج البراجنة بمشاركة العشرات من شباب الأمة المشارك في ندوة التواصل الفكري الشبابي العربي السادسة التي أقيمت في بيروت في يوم الغضب الذي أعلنته حركة كفاح في الداخل الفلسطيني، تعتز بهذا الانتصار الجديد لأسرى الحرية تعاهد كل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال  أن تبقى وفية لهم، متضامنة مع قضيتهم، إلى أن ينتزع الجميع حريته وتعود لفلسطين كرامتها وحريتها.

26 /2/ 2016