| من أدب كورونا (2) |
| الأربعاء, 13 مايو 2020 00:03 |
|
متى ينــــقل إلى قـــــوم رحــــاه ** يكونوا في اللقاء لــــها طحــينا يكون ثفالها شـــــــرقي صــــين ** ولهــــوتها "ووهــانو" أجمعينا وبينا القـــــــوم في كــــــــر وفر ** بأرزاق الــــــــورى يتحاربونا يخاف "الأَمْرِكَانُ" صعود صين ** وتخشى الصين مكر الأمركينا أغار عليهم كوفــــيد حــــــــتى ** توارو في المـــــنازل محجرينا فأثخن أولا في الصـــــين قــتلا ** أقر به لأمــــــريـكا العــــــيونا وعاود بــــــعدُ أمريكا بيـــــوم ** أقر به عـــــيون الصــــين حينا وإنا سوف تــــــــدركنا المنايا ** مقــــــــــدرة لـــــــنا ومقــدرينا وإن غدا وإن اليـــــــوم رهن ** وبعد غـــــــد بما لا تعـــــــلمـينا إذا الفيروس سام الناس خسفا ** أبينا أن نقر الخـــــسف فيـــــــنا وتحمينا من الأمــراض لُثــمٌ ** عــــرفن لنا نقـــــائذ وافتـــــليــنا تدور على الرؤوس إذا تغطي الْــ ** ــوُجوهَ فلا ترى إلا العيــونا ورثــــناهن عـــــــــن آباء صدق ** ونورثـــــها إذا متــــنا بنــينا أبا كوفيد لا تعـــــــجل علــــــينا ** وأنظرنا نخـــبرك اليقـــــــينا إذا نزل الــــــوباء بـــأرض قوم ** وأصبحت البيوت لهم سجونا فإن لنا فــــيافيَ قاحــــــــــلات ** تــــذكرنا كـــفاح الأقــــــدمينا يكاد "إريفي" يشوي كل وجـــه ** كأنا في جهــــــنم داخــــــلونا إذا حجر "الكُفِيدَ" هناك ســـبعا ** حسوما سوف يحسبها قـــرونا ويعلم بعدهن "كُفِــــــيدُ" أن لن ** يُقــــيم بأرضــــــنا إلا دفيــــنا.
صلاح الدين ولد أحمد |
