محمد محمود شياخ      

إن اعتقال الباحث البيولوجي يحظيه ولد داهي وإغلاق مركز أبحاثه المتطور في تنسويلم ربما يؤدي إلى كارثة حقيقية وفقدان المزيد من الأرواح بسبب الكورونا.

 فالباحث المتمكن ربما كان يحضر للعالم خلطة فعالة ولقاحا خاصا من دقيق روث الحمير الممزوج ببول "لعتاريس" ومخاط الجراد الصحراوي المهاجر المعروف بسرعة قضائه على الفيروسات وعرباسات والنايلسات..

لقد فوتت إذن وزارة الصحة الموريتانية فرصتها الوحيدة في إظهار قدرة الإنسان الموريتاني على الابتكار، وقدرة يحظيه ولد داهي العبقري على تحويل جلد الماعز ووبر الإبل وريش الدجاج الى مضادات حيوية لعلاج الأنفلونزا والصداع  والروماتيزم..

ربما تكون الوزارة قد تناست للأسف أن باستطاعة الرجل تحويل أصابع "صمبالا".. "داتو" إلى حبة سوداء  تبرئ الأكمه والأبرص..وتفلة واحدة منه في "مغراج" تكفي لرش قبيلة كاملة وعلاجها من المس..

نحن إذن في تجمع "الجهل للجميع" ندين هذا الاعتقال، وندعو السلطات إلى إعطاء الحرية للمبتكرين والمخترعين الذين استطاعوا في وقت وجيز تطوير فن الدجل والخزعبلات والتبرك "بالعرصه" والرقي به إلى مستوي المنافسة العالمية..

الفرصة لا تتكرر، وقد يكون اللقاح الذي كان بحوزة الرجل يقضي على الفيروس والمريض معا.. فمن يدري !