أو
بقرة بني إسرائيل
لعلنا نتذكر جميعا أن الحديث ظل جاريا منذ أمد بعيد عن ضرورة تغيير نشيدنا الوطني حتى ينسجم مع التحولات الكبرى التي جرت في بلادنا وفي العالم خلال العقود الستة الماضية من عمر دولتنا الفتية. وقد أصغت السلطة الوطنية في نطاق إعادة التأسيس والبناء التي تضطلع بها منذ انتفاضة أغسطس 05 لذلك الحديث فتبنت مطلب تغيير النشيد وأدرجته في لائحة القضايا الوطنية الكبرى التي انعقد حولها إجماع أطياف واسعة وفاعلة من المهتمين بالشأن الوطني العام وتخلف عنها بعض؛ وذلك في حوار واسع وصريح وحر دام نحو ثلاثة أسابيع.
وبعد نجاح الحوار، وتزكية الشعب لنتائجه في استفتاء عام، شكلت الحكومة لجنة واسعة ضمت كفاءات من الناشطين في حقول الأدب والسياسة والاجتماع، بغية اختيار نص النشيد. وقد أنجزت تلك اللجنة عملها بنجاح، واختارت النص التالي:
|
التفاصيل
|