رحلـة الشتــاء (ح 1)

 

في إطار أدب السجون ننشر تباعا هذه المذكرات التي كتبت في محنة

مخطوفي بو امديد 1998-1999. ونبدأ بالمقدمة..

تمهيد

alt

عندما غادر الرئاسة، حيث عمل، نحو سنة، ملحقا صحفيا لا يقوم بدور يذكر في ظل الطاقم الفرنسي المسيطر، كان عمر الدولة الموريتانية أقل من ثلاث سنوات. كان خطؤه المشاركة، بصورة عفوية، في نشاط وطني تقف وراءه عصبة من الطلاب، قدمت من فرنسا، وبعض الشخصيات السياسية، هدفه التعريب، ومناهضة مطالب تبناها أطر، ترمي، من جملة ما رمت إليه، إلى إضافة "مواد جديدة" إلى الدستور، تتعلق بشكل الدولة ولون العلم.

التفاصيل
 
أدب وفن في خدمة الحرية والمساواة (ح4/ 4)

رابعا: القصة والمسرح

altرغم أن القصة والمسرح كانا غريبين في بداية الستينيات على الساحة الموريتانية البدوية البكر، فإن النخبة التي حفظت "أحسن القصص" ولديها إلمام واسع بالمقامات وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة، وأيام العرب وبني حسان وإدوعيش، وكرامات الزوايا، سرعان ما بدأت تعرف ذلك الفن عن طريق عمالقة كالمنفلوطي وطه حسين وتوفيق الحكيم ويوسف السباعي وإحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ وهيغو وتولستوي وغوركي وليوسن وغيرهم. ولم يتوقف الأمر عند 

التفاصيل
 
أدب وفن في خدمة الحرية والمساواة (ح3/ 4)

ثالثا: الأغاني الوطنية الديمقراطية

altرغم كل ما قيل عن ظروف تطوير الأغنية الموريتانية، فقد درج المتكلمون في ذلك الشأن على نسيان - أو تجاهل - الدور الذي لعبتـه حركة الشباب في هذا المجال. ذلك أنـه لم تمض بضع سنوات على ميلاد أول نشيد وطني، هو "هذا آخر نومنا" الذي لحنـه وغناه الفنان الثائر المرحوم الجيش ولد سدوم؛ حتى تفجرت عشرات الأناشيد والأغاني الوطنية والديمقراطية تـهدر بـها حناجر الشباب فنانين وغير فنانين. 

التفاصيل
 
أدب وفن في خدمة الحرية والمساواة (ح 1/ 4)

من بين ما تضمنه كتاب "أزمة الحكم في موريتانيا" رصد لنضال شباب العقدين الأولين من عمر الدولة الموريتانية ضد الاستعمار الجديد والصهيونية والرجعية وكافة أشكال الطبقية والحيف الاجتماعي؛ ترسيخا للاستقلال والحرية والوحدة الوطنية وإنصافا للفئات المظلومة وإبرازا لهوية الشعب؛ من أسلحتهم في ذلك الكلمة والنغم والمسرح، كما يتضح من هذا المقتطف..

مما لاشك فيه أن التعبئة السياسية، كالتنظيم في حلقات ونواد وهيئات مهنية، إلى المهرجانات الشعبية، والمظاهرات، وتفعيل ما لدى ذلك الشباب من وساaltئل إعلام بدائية، كانت السلاح الرئيسي الذي زلزل في سنوات معدودة حصون العالم القديم في موريتانيا.

غير أن الأدب والفن لعبا دورا بارزا في تلك المعركة؛ خاصة في مجال التحريض ونشر الدعوة إلى الحرية. 

التفاصيل
 
كل طرقي تؤدي إلى تونس! (ح2)

 

مقامنا في تونس:

altاستقبلت بعثتنا بالترحيب والتبجيل من طرف السلطات التونسية الشقيقة. نزلنا في فندق ميتروبول، الواقع في مدخل شارع اليونان المتفرع عن شارع لحبيب بورقيبة. كان برنامج تربصنا حافلا تزدوج فيه المحاضرات المخصصة لنا والتي تم وضعها بالتشاور مع مسئولي وزارة العدل والتشريع الموريتانية، مع محاضرات كلية الحقوق الناشئة التي فتحت أبوابها أمامنا، ومزاولة التكوين الميداني في محاكم تونس العاصمة. وقد بدأت التدريب في محكمة الشغل بعناية القاضي الجليل السيد عبد المجيد النيفر. أما المشرفون على دراستنا، فكوكبة من الشيوخ والأساتذة الإجلاء أذكر من بينهم على سبيل المثال: الشيخ الفاضل بن عاشور، مفتي الديار التونسية، محمد المالقي، العنابي، عبد السلام، محمد السنوسي.

التفاصيل
 
كل طرقي تؤدي إلى تونس! (ح1)

altلم تختلف بداية رحلتي هذه السنة، إلى العراق لحضور مهرجان المربد، عن سابقتها في السنة الماضية إلى بريطانيا.. فكل طرقي تؤدي إلى تونس!

غادرت مدينة نواكشوط بحلوها ومرها يوم الأربعاء 20  نوفمبر 1996  على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التونسية تربط نواكشوط أسبوعيا بتونس العاصمة.

تم الإقلاع ظهرا. وكانت التعليمات، وبرامج الرحلة ـ خلافا لما به العمل عندنا – في غاية الوضوح, وبلسان عربي وفرنسي مبين، يؤديه صوت نسائي مثقف رخيم.

التفاصيل
 
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 10 زوار  على الموقع