كابر هاشم.. باق وإن رحل
الأحد, 11 فبراير 2018 19:21

 

altشاعر مبدع وإذاعي مخضرم وكاتب مقتدر واجتماعي أخلاقي وقامة ثقافية سامقة..

إنه الفقيد الكبير محمد كابر هاشم الذي ودع الليلة الماضية دنيانا الفانية إلى جنة الخلد إن شاء الله {وما عند الله خير وأبقى} تاركا ذكرا طيبا خالدا على امتداد مساره الثقافي والمهني؛ سواء في فترة عمله بالإذاعة أو التلفزيون أم في فترة عمله مستشارا بالجمعية الوطنية ثم وزارة الاتصال، أم في المنابر التي اعتلاها ملقيا شعره الأصيل الذي أقام به نصبا تذكاريا لنفسه، أم في قيادته سفينة اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين بين التيارات والعواصف والأمواج، أم في علاقاته العامة والخاصة.

كان نسيج وحده طيلة حياته المأسوف على انصرامها، وكان هدوؤه ورزانته نزعا لفتيل أزمات كثيرة كادت تعصف بكيانات ومؤسسات وأواصر، وكانت أخلاقه الحميدة عامل جذب إليه {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}.

كل ذلك وغيره كان تأشرة عبور له إلى خلود الذكر وإن فارقنا شخصه الكريم.

وإننا لنعزي أنفسنا، ثم الثقافة والأدب، ثم آل الفقيد الأحبة، وأصدقاءه وزملاءه ومعارفه؛ سائلين الله أن يتقبله في الصالحين وأن يبوئه مقعد صدق عند مليك مقتدر.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.alt

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع