مقالات أدبية
نهاية موسم الهجرة إلى الشمال.. نهاية حضارة!*
الأربعاء, 18 فبراير 2015 08:52

ننشر هذا المقال التأبيني بمناسبة الذكرى السادسة لرحيل الروائي والأديب الكبير الطيب صالح

alt"حين أخبرني ناظر المدرسة بأن كل شيء أعد لسفري للقاهرة، ذهبت إلى أمي وحدثتـها. نظرت إلي مرة أخرى، تلك النظرة الغريبة. افترت شفتاها لحظة كأنـها تريد أن تبتسم، ثم أطبقتـهما، وعاد وجهها كعهده، قناعا كثيفا، بل مجموعة أقنعة. ثم غابت قليلا، وجاءت بِصُرَّةٍ وضعتها في يدي وقالت لي:

التفاصيل
في تأبين الفنان سيمالي ولد همد فال
الأربعاء, 08 مايو 2013 12:02

 

كلمة ألقيت في مهرجان نظمه قطاع الثقافة تكريما للفقيد سيمالي ولد همد فال، ونعيد نشرها في الذكرى السابعة لرحيله

alt1- لم يكن الفنان سيمالي ولد همد فال - الذي نحتفل الليلة بتكريمه- فنانا موهوبا تربع على عرش الفن في بلادنا، وبذل الغالي والنفيس في سبيله، فنال السبق وتقدير وحب زملائه وتلامذته وجمهوره المتنوع الواسع فحسب؛ بل كان أيضا يتحلى - في زمن الانحطاط - بخصال حميدة، هي سر عظمته، قلما توفرت في غيره من الفنانين؛ ألا وهي الالتزام، والخضرمة، والأصالة:

التفاصيل
لوعة غياب جديد.. أو ذكريات من زمن آخر! (ح 2/ 2)
الأربعاء, 26 ديسمبر 2012 16:02

 

alt... واستقلت موريتانيا في العام الموالي. فهب أولئك البدو الرحل يخوضون غمار إنشاء دولة عصرية!

توجه في بعثة خارجية، ونجح بعض أقرانه في حقل التعليم، والتحق بعضهم بمعهد أبي تلميت، وبُعِث آخرون إلى مصر!

كانت أول ثلمة في منظومة "عصره" هي وفاة المغفور له سيد المختار ولد عبد الفتاح غرقا وهو في ريعان شبابه وفتوته وأوج عطائه.

التفاصيل
لوعة غياب جديد.. أو ذكريات من زمن آخر! (ح 1/ 2)
الجمعة, 14 ديسمبر 2012 08:40

 

altكان ذلك في ضواحي المذرذرة. وفي ضاحيتها الشمالية الغربية تحديدا. أما الزمان فربيع سنة 1959.. وما أدراك ما ذلك الزمان؟!

كان الناس قد أغيثوا خمس عشرة سنة متتالية بعد "الشدة" والقحط فاهتزت الأرض وربت وأخصبت، ونمت فيها المواشي ووفرت، وانتعش الكون بعد الحربين العالميتين المدمرتين وازدهر، وبدأت أحياء البدو الرحل تنبت كالفطر هنا وهناك على  أساس الأفخاذ

التفاصيل
أدب وفن في خدمة الحرية والمساواة (ح4/ 4)
الأحد, 20 مايو 2012 10:55

رابعا: القصة والمسرح

altرغم أن القصة والمسرح كانا غريبين في بداية الستينيات على الساحة الموريتانية البدوية البكر، فإن النخبة التي حفظت "أحسن القصص" ولديها إلمام واسع بالمقامات وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة، وأيام العرب وبني حسان وإدوعيش، وكرامات الزوايا، سرعان ما بدأت تعرف ذلك الفن عن طريق عمالقة كالمنفلوطي وطه حسين وتوفيق الحكيم ويوسف السباعي وإحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ وهيغو وتولستوي وغوركي وليوسن وغيرهم. ولم يتوقف الأمر عند 

التفاصيل
أدب وفن في خدمة الحرية والمساواة (ح3/ 4)
الأحد, 13 مايو 2012 12:04

ثالثا: الأغاني الوطنية الديمقراطية

altرغم كل ما قيل عن ظروف تطوير الأغنية الموريتانية، فقد درج المتكلمون في ذلك الشأن على نسيان - أو تجاهل - الدور الذي لعبتـه حركة الشباب في هذا المجال. ذلك أنـه لم تمض بضع سنوات على ميلاد أول نشيد وطني، هو "هذا آخر نومنا" الذي لحنـه وغناه الفنان الثائر المرحوم الجيش ولد سدوم؛ حتى تفجرت عشرات الأناشيد والأغاني الوطنية والديمقراطية تـهدر بـها حناجر الشباب فنانين وغير فنانين. 

التفاصيل
أدب وفن في خدمة الحرية والمساواة (ح 1/ 4)
الاثنين, 16 أبريل 2012 12:10

من بين ما تضمنه كتاب "أزمة الحكم في موريتانيا" رصد لنضال شباب العقدين الأولين من عمر الدولة الموريتانية ضد الاستعمار الجديد والصهيونية والرجعية وكافة أشكال الطبقية والحيف الاجتماعي؛ ترسيخا للاستقلال والحرية والوحدة الوطنية وإنصافا للفئات المظلومة وإبرازا لهوية الشعب؛ من أسلحتهم في ذلك الكلمة والنغم والمسرح، كما يتضح من هذا المقتطف..

مما لاشك فيه أن التعبئة السياسية، كالتنظيم في حلقات ونواد وهيئات مهنية، إلى المهرجانات الشعبية، والمظاهرات، وتفعيل ما لدى ذلك الشباب من وساaltئل إعلام بدائية، كانت السلاح الرئيسي الذي زلزل في سنوات معدودة حصون العالم القديم في موريتانيا.

غير أن الأدب والفن لعبا دورا بارزا في تلك المعركة؛ خاصة في مجال التحريض ونشر الدعوة إلى الحرية. 

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 10 زوار  على الموقع