زياد حافظ
(الأمين العام للمؤتمر القومي العربي)
تعقد في 25 و26 تموز/ يوليو 2016 في انواكشوط عاصمة موريتانيا الحبيبة، قمة رؤساء وملوك الدول العربية السابعة والعشرين. والسؤال الذي يطرح نفسه بشدّة، ونحن نحتفل في هذا الشهر بذكرى الثورة العربية الكبرى، ثورة 23 يوليو في مصر، كما نحتفل بنصر تموز 2006، ونصر رمضان في غزّة هاشم عام 2014 لماذا هذه القمة؟ تأتي هذه القمة بعد سلسلة من القرارات المناهضة لقرارات قمة الخرطوم عام 1967 ولنهج الثورات العربية التي سبقتها وتلتها.
من حيث المبدأ نؤيد أي اجتماع للرؤساء والملوك العرب على أنها فرصة جديدة للتعبير عن موقف تضامني من قضايا الأمة. وهي - في هذا الحال- فرصة للقيام بمراجعة سياسات عدة والتراجع عن أخطاء وخطايا.