مقالات
كيف ينشأ الخبر في عهد الحرية؟
الأربعاء, 11 مارس 2015 13:01

 

altمنذ يومين قرأت مقالا قيما كتبه أحد الصحفيين المهنيين تحت عنوان "حان وقت رد الاعتبار للمهنة الصحفية". كان الرجل في غاية الغيرة على مهنته الشريفة، وخائفا عليها من التردي في الوحل والموت بأيدي "رجالها". ومن أن تسيء، وقد أسيء استخدامها وحولت حريتها إلى فوضى، إلى الدولة والمجتمع وتصيبهما بالتدمير والخراب. فالإعلام سلاح ذو حدين. وقد قدم نماذج مزرية من واقع الصحافة في بلادنا. وتطرق من ضمن ما تطرق إليه من قواعد مهنية إلى القاعدة الذهبية المعروفة "الخبر مقدس، والتعليق حر".

تذكرت اليوم هذا المقال وأنا أشاهد "نشوء خبر" يورط شاعرَ - وروائيَّ- موريتانيا الأول وأحد أبرز وأقدم رواد صحافتهاالذين صنعوا في ظروف استثنائية "الواقع" و"موريتانيا الفتاة" و"صيحة المظلوم" الأستاذ الشاعر أحمدو ولد عبد القادر: فكيف نشأ الخبر؟

التفاصيل
لمصلحة من نسعى بخطى حثيثة ونعمل جاهدين من أجل انهيار "سنيم"؟!
السبت, 07 مارس 2015 19:42

 

altلقد أصبح هذا السؤال مشروعا عندما تجاوز إضراب عمال سنيم عتبة الشهر، وألحق أضرارا فادحة بالشركة نفسها، وباقتصادنا الوطني، وبالمصالح الآنية والبعيدة لآلاف العاملين في تلك الشركة والشركات التابعة لها والمستفيئة بظلها؛ وذلك دون أن تلوح بارقة أمل في التسوية، أو يبذل جهد حقيقي ناجح للوصول إلى حل يكفل مصالح الجميع.

ومما لا شك فيه أن حق العمال في الإضراب يضمنه ويحميه وينظمه القانون، وأن للجميع حق مساندة إضرابهم ونيلهم لحقوقهم المشروعة؛ باكيا كان أو متباكيا، وللدولة ودوائرها الحق كذلك، وعليها واجب حماية الأمن والمصالح العامة والتوفيق بين المصالح المتناقضة تناقضا غير عدائي. ولكن ما ليس للعمال أو لغيرهم الحق فيه هو محاولة استعمال الحق في القضاء على سنيم التي هي رمز موريتانيا؛ فالإفراط في استعمال الحق أو استعماله في غرض باطل، باطل.

التفاصيل
كان هذا في دولة قانون!
الأربعاء, 04 فبراير 2015 13:47

 

altبالأمس قرأنا في الإعلام حول مصير عضو فرقة موسيقية متهم، كان قاضي التحقيق قد وضعه تحت الرقابة القضائية، ما ملخصه أن "غرفة الاتهام في محكمة الاستئناف قد انقسمت على نفسها في شأنه، فقال الأعضاء ببقائه تحت الرقابة القضائية، وقرر الرئيس حبسه؛ خارقا بذلك مبدأ تداولية الأصوات المنصوص". وكأن الجلسة جرت في الشارع، أو أن إفشاء أسرار المداولات أصبح فضيلة لا رذيلة.

        ونحن في هذه النازلة لا نستطيع اتهام كاتب الضبط ولا النيابة بإفشاء سر المداولات لأنهما لا يحضرانها أصلا. ولذلك فليس أمامنا سوى أحد أمرين هما:

التفاصيل
من يزرع الشوك لا يجني العنب..
الاثنين, 26 يناير 2015 08:17

 

ومن يتغاضى عن إصلاح العدالة لا تكون لديه دولـة قانــون

 

alt        ما جرى في السجن المدني مساء الثالث والعشرين من يناير أمر خطير وكاشف لحقيقتين جوهريتين ومعروفتين لا بد من التعامل معهما بحزم قبل فوات الأوان.

        الحقيقة الأولى: هي أن جميع ما تم منذ 2008 حتى الآن من عمل في حقل العدالة لم يشكل خطوة حاسمة في طريق إصلاحها رغم وجود إرادة سياسية لدى رئيس الجمهورية ووعي بأهمية هذا القطاع ومدى استشراء الفساد فيه؛ الشيء الذي جعله يضع إصلاح العدالة في مقدمة أولويات مأموريته الثانية حسب ما ورد في خطاب تنصيبه. إلا أن هذه الإرادة وهذا الوعي يصطدمان دائما بمحاولات ومؤامرات جماعات الفساد المهيمنة على بعض مفاصل الدولة بما فيها العدالة. وهنا لا بد من التأكيد على ثلاثة أمور:

التفاصيل
ختامها مسك
الجمعة, 09 يناير 2015 08:38

 

altفي عهدنا الذهبي: عهد التأسيس والبناء، عهد الرئيس المختار ولد داداه رحمه الله، كانت دبلوماسية رجال الدولة العظام مؤشرا بارزا على شموخ بلادنا وعلو كعبها وتبوئها مكانا لائقا بين الأمم. ولا غرو، "فكم أب قد علا بابن ذرى حسب": رفضنا الانضمام إلى منظمة عموم الأقاليم الصحراوية الفرنسية والاعتراف بإسرائيل، واعترفنا بالحكومة الجزائرية الموقتة وبجمهورية الصين الشعبية، وخرجنا من الاتحاد الإفريقي الملغاشي التابع لفرنسا، وأسسنا منظمة الوحدة الإفريقية، وانضممنا إلى الجامعة العربية، وقطعنا العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا

التفاصيل
مخاض الاستقلال ونشوء وبناء الدولة الموريتانية
الأربعاء, 17 ديسمبر 2014 08:32

 

altمما لا جدال فيه أن إرهاصات هذا المخاض بدأت في شهر أكتوبر سنة 1945 يوم انفصلت موريتانيا عن التبعية الإدارية لإقليم السنغال وأصبحت إقليما من أقاليم ما وراء البحار تابعا للجمهورية الفرنسية وعضوا في اتحاد أقاليم إفريقيا الغربية الثمانية، يحق له انتخاب ممثليه في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) وفي المجلس الاستشاري الإقليمي الاتحادي. وذلك في أعقاب التحولات الكبرى التي شهدها العالم غداة نهاية الحرب العالمية الثانية وتطلع الشعوب إلى الاستقلال والحرية. وما تلا ذلك محليا من صعود نجم الزعيم أحمدُ ولد حرمة ولد ببانه رحمه الله، الذي كان أول مواطن موريتاني يفوز في الانتخابات في الإقليم الجديد بدعم من قسم الحزب الاشتراكي الفرنسي بالسنغال، ليمثل موريتانيا في الجمعية الوطنية الفرنسية، في مواجهة إداري أجنبي هو إفون رازاك؛ الشيء الذي خلق جوا غير مسبوق من الشعور الوطني بالهوية الإقليمية الموريتانية ربما ألهبته الإجراءات المناوئة لسيبة وعسف الاحتلال التي اتخذها ذلك الزعيم فور الإعلان عن فوزه.

التفاصيل
نيلسون مانديلا: آخر عظماء القرن العشرين
الجمعة, 05 ديسمبر 2014 08:51

 

altكتب هذا المقال ونشر قبل عام، تأبينا للمناضل الكبير نيلسون مانديلا، ونعيد نشره اليوم في الذكرى الأولى لوفاته

كان القرن العشرون قرنا عظيما بامتياز. خاصة ضحاه وظهره؛ حيث انتهت الحرب العالمية الثانية فيه بهزيمة النازية والفاشية، وبانهيار الاستعمار القديم. فهبت شعوب الأرض من منيتها تحدوها حركاتُ التحرر الوطني والاستقلال، والقوى الثوريةُ والاشتراكيةُ وعظماء من أمثال: غاندي، ماو تسي تونغ، هوشي مينه، تيتو، جمال عبد الناصر، أحمد سوكارنو، كوامي نكروما، لومومبا، أحمد شيخو توري، كاسترو، أحمد بن بلا، الإمام الخميني، المختار ولد داداه... الخ.

التفاصيل
<< البداية < السابق 31 32 33 34 35 36 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 9 زوار  على الموقع