مقالات
اتقوا الله، واتقوا ألسنة الشعراء (3/ 5)
الاثنين, 04 نوفمبر 2019 20:21

 

       إلى صديقي الشاعر الكبير سدوم ولد أيده، تلبية لدعوته التي غبت عنها بسبب وجودي خارج الوطن

 

... واتقوا ألسنة الشعراء (ب)

alt... وبعد تعريفنا الموجز آنفا لـ"الشّعّار" والشعراء معا، ومكانتهم السامية في المجتمع الموريتاني، ودورهم الاجتماعي العظيم، وأياديهم البيضاء، يجدر بنا هنا أن نتطرق إلى موقف "الأخوين" (الدين والمروءة) منهم، والذي هو إجماعا وجوب إكرامهم واحترامهم واتقاء ألسنتهم؛ وذلك عملا بالآية الكريمة المتعلقة بوجوب حفظ الكليات وبالإحسان: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأكمل مكارم الأخلاق» و"اتقوا ألسنة الشعراء".

التفاصيل
اتقوا الله واتقوا ألسنة الشعراء (2/ 5)
السبت, 26 أكتوبر 2019 09:46

 

إلى صديقي الشاعر الكبير سدوم ولد أيده، تلبية لدعوته التي غبت عنها بسبب وجودي خارج الوطن

واتقوا ألسنة الشعراء (أ)

altترى أي عفريت مارد هذا الذي نزغ بعضهم فكفّر وأهان ذؤابة مجتمعنا النبيلة المحترمة الوجيهة المصونة التي "يضاع لها العيال ولا تضاع"؟!

ولكن رب ضارة نافعة؛ فقد أتاح هذا الزيغ والتحدي الاجتماعي الصارخ فرصة ثمينة لجلْي اللبس، وإظهار المكانة الاجتماعية السامية التي تتمتع بها هذه الفئة الاجتماعية الكريمة، وما لها من مآثر وفضل عميم على المجتمع الموريتاني؛ فالموريتانيون – بخلاف غيرهم من البشر- لا يسمون المطرب مطربا ولا فنانا؛ بل يسمونه "شاعرا" لأن مجاله في مجتمعهم يتجاوز الفن والطرب ليشمل الأدب والشعر في أرقى مراتبهما؛ وخاصة الشعر الملحمي (اتهيدين) والتاريخ، وسدانة الأخلاق والمُثُل. 

التفاصيل
اتقوا الله واتقوا ألسنة الشعراء (1/ 5)
الاثنين, 21 أكتوبر 2019 14:02

 

إلى صديقي الشاعر الكبير سدوم ولد أيده، تلبية لدعوته التي غبت عنها بسبب وجودي خارج الوطن

altاتقوا الله

اتقوا الله في شعبكم المسلم الطيب، الذي عاش على مدى عشرات - بل مئات- القرون، متحدا منسجما متضامنا متكاملا متكافلا {ذرية بعضها من بعض}!

لماذا تبذلون قصارى جهودكم في تمزيقه إربا إربا، ومللا ونحلا، وطوائف وأعراقا، وفئات وشرائح، وتنشرون الكراهية والعداوة والبغضاء بينه، بدل أن تستخدموا هذه الطفرة التكنولوجية الإعلامية الجديدة في توطيد وحدته وتوثيق عراه وتعزيز لحمته، وتهذيبه وصقل معدنه النفيس الأصيل؟

التفاصيل
فخامة الرئيس.. أنتم في واد، والنخبة في واد!
الثلاثاء, 17 سبتمبر 2019 14:02

 

altفخامة الرئيس؛

نحن نعلم أنكم من أرومة متئدة، تؤمن بأن الفعل أبلغ من القول، وأن الصمت أفضل من الكلام! وحينما وجب الكلام تقدمتم أمامنا بـ "تعهداتـ"كم التي كانت في منتهى الوضوح والكمال؛ حيث فصلتم فيها ما تتعهدون بتحقيقه لبلادكم وشعبكم من خير، وأفصحتم عن هويتكم السياسية بصفتكم تستمدون شرعيتكم وشعبيتكم من حركتي 3 و6 أغسطس المجيدتين، ومن النظام الوطني الذي شاركتم بقوة وفعالية وحزم في تأسيسه وتوطيده والعبور به إلى بر الأمان والتداول الديمقراطي للسلطة! وقد جاء اختياركم لوزيركم الأول وللحكومة منسجما مع ما تعهدتم به لشعبكم. ثم عرض معالي الوزير الأول برنامج حكومته القيم المطبق لتعهداتكم أمام البرلمان؛ وصادق عليه البرلمان بأغلبية كبيرة!

التفاصيل
... وما يخدعون إلا أنفسهم!
الأربعاء, 11 سبتمبر 2019 08:50

 

altمن حكاياتنا الشعبية المأثورة: أن "عبد الرحمن" عاد غير غانم من صيد  إلى الحي، فاجتمع حوله الصبيان يطلبون الفرحة، وألحوا عليه، فصاح بهم:

"- تركت لكم الفرحة وراء ذلك الكثيب"!

فانطلقوا يجرون نحو الكثيب.. فقال "عبد الرحمن":

"- لعل ما قلته لهم حق"

وانطلق يجري خلف الصبيان!

التفاصيل
... وترجل رائد النهضة الموريتانية في هدوء وعفاف وصمت! (2/2)
السبت, 07 سبتمبر 2019 07:02

 

في تأبين رائد النهضة الموريتانية الزعيم محمد الحنشي ولد محمد صالح

 

altكان من المستحيل أن لا ينبهر الفتى الإگيدي - الذي رأى أول جبل في حياته في مرسيليا- بجبال آدرار الشاهقة التي هيأته ليكون حصن المقاومة الوطنية ضد الاستعمار، وسورا طبيعيا يحمي الوطن من صولات وكيد الغزاة والطامعين!

وفي آدرار الذي حول إليه تحويلا تعسفيا منتصف سنة 1964 عاش أحداث ثلاث ملاحم لم ينطفئ أوارها يومئذ بعد؛ بل لا يزال أريجها الفواح الساحر يموج في كل الأرجاء، وهي:

التفاصيل
... وترجل رائد النهضة الموريتانية في هدوء وعفاف وصمت! (1/ 2)
الخميس, 05 سبتمبر 2019 21:01

  

في تأبين رائد النهضة الموريتانية، الزعيم محمد الحنشي ولد محمد صالح

alt... وترجل رائد النهضة الموريتانية في هدوء وعفاف وصمت! ولما ترجل، كانت النخبة لا تعرف عنه إلا أنه سفير سابق خدم وطنه بجد وإخلاص! وبذلك نعته وأثنت عليه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بيان مقتضب.. ونعم النعي والثناء!

بيد أن الرجل كان أعظم شأنا من ذلك بكثير، وأعلى كعبا وأشرف منزلة؛ هذا إذا استنطقنا تاريخنا الحديث، وفتحنا سفر تكوين الدولة الموريتانية المنسي! وسنحاول ذلك بإيجاز فيما يلي:

   يعتقد جل الرافلين الآن في السلطة، والمال والجاه، والقابعين في درك الكد والبؤس والشقاء، ومن هم في منزلة بين المنزلتين، أن الدولة الموريتانية خلقت على الحالة التي هي عليها اليوم!

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 10 زوار  على الموقع