في هذا الزمن الذي تزهق فيه أرواحنا وتغتصب أرضنا ومقدساتنا وتدمر بيوتنا فوق رؤوس نسائنا وأطفالنا ونباد كالحشرات ونشرد في غزة هاشم وعموم فلسطين وفي سورية والعراق ومصر وليبيا وغيرها من طرف الصهيونية ورعاتها وحماتها الأمريكان والأوروبيين باسم "حق الدفاع المشروع عن النفس" وباسم "الإسلام" و"الحرية"! وذلك على مرأى ومسمع من العالم المتفرج! يطل علينا عيد نخجل من الاحتفاء به رغم تشبثنا السوي بالحياة ومباهجها؛ ونتضرع إلى المولى عز وجل أن يعيده علينا وقد نجانا من الكرب وصرف عنا العذاب ونصرنا على أعدائه وأعدائنا وأعداء الإنسانية إنه سميع مجيب.