في هذا الزمن الذي تزهق فيه أرواحنا وتغتصب أرضنا ومقدساتنا وتدمر بيوتنا فوق رؤوس نسائنا وأطفالنا ونباد كالحشرات ونشرد في غزة هاشم وعموم فلسطين وفي سورية والعراق ومصر وليبيا وغيرها من طرف الصهيونية ورعاتها وحماتها الأمريكان والأوروبيين باسم "حق الدفاع المشروع عن النفس" وباسم "الإسلام" و"الحرية"! وذلك على مرأى ومسمع من العالم المتفرج! يطل علينا عيد نخجل من الاحتفاء به رغم تشبثنا السوي بالحياة ومباهجها؛ ونتضرع إلى المولى عز وجل أن يعيده علينا وقد نجانا من الكرب وصرف عنا العذاب ونصرنا على أعدائه وأعدائنا وأعداء الإنسانية إنه سميع مجيب.

صدر الآن ديوان المرحوم أحمد سالم بن امحمد ابن ببوط في الأدب والتاريخ والتراث من تأليف ابوه بن محمدان وإشراف الإداري السابق سالم بن أحمد سالم بن ببوط.

يقع الكتاب في 330 صفحة ويضم معلومات تاريخية واجتماعية مهمة ودررا أدبية تتنوع بين إنتاج أحمد سالم نفسه (1886 – 1967) ومدائحه والمساجلات التي كان طرفا فيها أو لها علاقة به، عدا عن سيرة ذاتية لبنيه وإنتاج سالم بالذات وما مدح به، كما يتطرق إلى إنتاج عدة أدباء آخرين.

بقـلـــم: محمد الكبير ولد فال

انتقل إلى رحمة الله يوم الأربعاء الماضي صاحب الفضيلة أحمد ولد محمد فال إمام مسجد سـوكوجيـم - تفرغ زينه، بعد مرض عضال، رحمه الله وأدخله فسيح جنانه، ورزق أهله الصبر وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون.

أمام هذا الرزء الأليم يحق لجميع من عرفه وصلى خلفه أن يحزن لفقد هذا الرجل الحافظ القارئ، نقي الوجه والسريرة، عفيف اليد واللسان. لقد أمّنا منذ بداية التسعينيات، عندما كنا نصلي في كوخ صغير من الخشب لا يتسع لأكثر من ثلاثين مصليا، يتخذه في الوقت نفسه لتدريس الأطفال القرآن الكريم، دون أن يشكو قط من ضيق المكان، ولا من غياب اللوازم الضرورية للحياة في المدينة، حتى شاء الله تشييد مسجد مكتمل، فتولى الإمامة والأذان والصيانة، ووقف وقته على العمل من أجل أن يكون مسجدا يتوافد إليه المصلون من كل أطراف الحي.

أعلن في نواكشوط عن تأسيس منبر جديد باسم "موريتانيون من أجل المستقبل" يدعو إلى تفادي "الطوفان" الذي يهدد موريتانيا، وذلك بالشروع في حوار صريح يرمي إلى تحديد المشكلات الجوهرية ومعالجتها بصفة عادلة ومنصفة، وأشار المؤسسون إلى أن "نذرا مفزعة" بانفجار الوضع وخروجه عن السيطرة تلوح في الأفق.

تمر اليوم الذكرى الأولى لوفاة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، ولذا نعيد هذا النعي الذي نشرناه وقتها

أعلن مساء أمس (الثلاثاء) في بيان بثه تلفزيون فنزويلا العام، وفاة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في كاراكاس عن 58 عاما إثر معاناة طويلة مع مرض عضال.

وأعلنت الحكومة الفنزويلية "الحداد الرسمي لمدة سبعة أيام" اعتبارا من اليوم (الثلاثاء) وتعليق جميع النشاطات العامة والخاصة من الأربعاء إلى الجمعة.

طالب الشيخ عبد الله بن بيه أستاذ الفقه الإسلامي ورئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد بلندن وعضو المجامع الفقهية وأستاذ الدراسات والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز، العلماء بأن لا يكونوا طرفاً في أي صراع؛ مؤكداً أن الأمة الإسلامية اليوم تحيط بها آفاق مجهولة ومشاريع مشبوهة.

وأوضح أن الأمة "تمر بفتنة كبيرة، وتسير إلى آفاق مجهولة، ومشاريع مشبوهة. والمؤلم أن هذا يحدث، وكأن ليس للأمة عقلاء وحكماء ورشداء. ويجب الخروج من تلك الأمواج العاتية وأن نزيح عن وجوهنا غبار النزاعات والرؤى الضيقة لإطفاء هذه الصراعات والنزاعات؛ غير مضيعين الوقت بتحديد من المخطئ والمسيء والظالم والمظلوم".

عندما قرأت المقال المسيء إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم- بادرت بكتابة مقال نشر في معظم المواقع بتاريخ 16 يناير تحت عنوان "حتى لا تكون فتنة" حذرت فيه من الوقوع في الفخ، ودعوت إلى تجفيف جميع منابع وأسباب التطرف من ردة وزيغ وتكفير ومروق، بدلا من التركيز على الظواهر المعزولة.

ولما اتصل بي ذوو المتهم بعد ذلك، وأنا محام كسائر المحامين، أمتهن الدفاع عن ذوي الحقوق والمتهمين مهما كانت طبيعة التهم الموجهة إليهم، تدخلت تدخلا محدودا.