من الأرشيف

في رحـاب الشهـداء (1/ 4)
الخميس, 18 أبريل 2019 08:05

 

عن الثورة الجزائرية والنظام الموريتاني والكادحين وبوليزاريو وانقلاب العاشر يوليو

وبوركت تربا ضم مليون خالد ** كأنـك مـن أرواحهـم تتوقـد

  مفدي زكريا                                 

altلم تحظ ثورة عربية، باستثناء ثورة فلسطين، بدعم العرب، كل العرب، من محيطهم إلى خليجهم، كما ثورة الجزائر. ولم يبذل شعب عربي في سبيل عزته أغلى مما قدمه شعب الجزائر. ولم تخب الآمال في ثورة بقدر ما خاب الرجاء في ثورة الجزائر! وذلك لأكثر من سبب! مليون ونصف مليون شهيد وهبوا أرواحهم الزكية فداء للأرض والعرض، ومهرا للحرية والكرامة والهوية‍‍.. وجادت الأمة

التفاصيل
رحلة في عبق الماضي
الخميس, 29 نوفمبر 2018 12:30

 

altفي الذكرى التاسعة والخمسين لاستقلال بلادنا المجيد نعيد نشر هذا المقال..

تطل علينا في هذه الأيام المباركة، الذكرى الثامنة والخمسون لعيد الاستقلال الوطني. وقد لا يعني هذا الحدث شيئا لأوساط واسعة من شبابنا. فهم إما أن يكونوا ولدوا في رغد عيش حادث، وعند ما يستقل (وينطقها ويكتبها بعضهم بالغين) أحدهم سيارته أو يقود دراجته النارية الفارهة لا يخامره سوى شعور "هذا لي" دون امتلاك أدنى فكرة عن تاريخ وطنه. وكأن الوطن خلق كما هو اليوم بسهولة.. وإما أن يكونوا ممن ولدوا على "الفطرة" فهؤلاء يشغلهم 

التفاصيل
ما جرى صبيحة 6 أغسطس 08 كان انقلابا على الانقلاب!
الأربعاء, 15 أغسطس 2018 08:21

 

مقابلة مع وكالة "العلم"

 

altوكالة العلم: كيف تنظرون لانقلاب الـ6 من أغسطس؟

الأستاذ محمدٌ ولد إشدو: أي الانقلابين تقصدون؟ إن ما جرى في 6 أغسطس لم يكن في الواقع انقلابا واحدا، بل انقلابين اثنين:

- انقلاب دُبّر بليل قام به رئيس الجمهورية في أقلية سياسية وبرلمانية ضد المجتمع الموريتاني، وضد شرعية 3 من أغسطس ومؤسساتها التي يستمد منها - على علاتها - شرعيته، وضد أمن واستقرار البلاد. وكان الهدف من وراء ذلك الانقلاب هو تكريس عودة حكم الفساد، الذي أطيح به في 3 من أغسطس 05، مهما كان الثمن!

التفاصيل
محمد ولد عبد العزيز ظاهرة لا يمكن تجاهلها!
الخميس, 09 أغسطس 2018 08:07

(حوار مع صحيفة الحرية)

alt

alt

 

 في ذكرى حركة أغسطس 2008

"الحرية": برأيكم، وأنتم القانوني والسياسي، هل من تشخيص للحالة العامة للبلد، وما هي الوصفة التي تقترحون لمعالجة الوضعية السياسية والدستورية؟

محمدٌ ولد إشدو: في رأيي أن وطننا ما يزال يراوح - سياسيا ودستوريا - حيث أصبح غداة الـ 3 أغسطس 05. ذلك أن الجيش الذي تدخليومئذ لأسباب وجيهة، في عز الأزمة، واعدا بإنـهاء الحكم الاستثنائي الفاسد، وبتسليم السلطة للمدنيين عبر انتخابات حرة وشفافة يعود بعدها إلى ثكناتـه مكرما، لم يف بعدُ بوعده. لقد كان الجيش - وما يزال - يحكم البلاد بصورة مباشرة أو من وراء حجاب. 

التفاصيل
شاهد على القهر
الخميس, 07 يونيو 2018 00:36

 

(في ذكرى خطاب استقالة الزعيم عبد الناصر)

 

altيومها كان  المشير عامر هو القائد! وكان الطريق إلى القاهرة مفتوحا أمام جحافل الصهاينة الرابضين على القناة! وكان هول الهزيمة المدمرة يسحق القلوب والعقول!

وإن ينس، لن ينسى ذلك المساء الكارثي الحزين!

تكوم مشلولا حول جهاز ترانزستور يتابع منه، من أمام بيته المتواضع، الذي كان قبلة القوميين، في بلاده النائية، النائمة على شاطئ المحيط الأطلسي، خطاب قائد راهن عليه وعلى بلده الكبير في تحقيق حلم العرب في النصر، والوحدة، وتحرير فلسطين! وفي لحظة من لحظات الفاجعة، كان لعبارة " قررت أن أتنحى" التي أعلنها الرئيس وقع الصاعقة في نفسه كما في نفوس عشرات الملايين العرب. 

التفاصيل
من "ميفرما" إلى "تازيازت".. تشابه في الشكل وحلول مختلفة
الثلاثاء, 29 مايو 2018 02:22

 

altتطل علينا اليوم في 29 مايو ذكرى انتفاضة عمال ازويرات المجيدة ضد الاستعمار الجديد والاستغلال البشع والتمييز العرقي وغير ذلك مما جسدته يومئذ شركة "ميفرما" التي شكلت دولة داخل الدولة وأقوى منها، وذلك رغم ما مثلته صناعة استخراج ونقل وتصدير حديد الشمال من أساس ودعائم للدولة الموريتانية الوليدة.

لقد كانت انتفاضة عمال ازويرات علامة فارقة في تاريخ موريتانيا؛ حيث عرّت جميع مساوئ الاستعمار الجديد وأعوانه المحليين، فصاروا هدفا لنضال النخبة والشعب بعدما كان الصراع داخليا في صفوفهما، وأذكت التناقضات الداخلية في صفوف النظام بين الوطنيين الإصلاحيين من جهة، والمتعنتين والإقطاعيين من جهة أخرى، ومكنت للطبقة العاملة الموريتانية (من كل الأجناس والقبائل والفئات) رغم هشاشتها وضعفها وحداثتها، أن تقوم بدور ريادي رسم معالم المجتمع الموريتاني الجديد؛ مجتمع الدولة والحداثة، على أنقاض مجتمع الإقطاع والعبودية والمراتبية الذي كان سائدا.

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 10 زوار  على الموقع