في ذكري وعد بلفور
الأربعاء, 06 نوفمبر 2013 08:45

 

الجبهة الشعبية - القيادة العامة: "الذاكرة الفلسطينية لن تنسي أفظع الجرائم في التاريخ"

 

altقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة إن الذاكرة الفلسطينية الجمعية لن تنسي وعد بلفور المشؤوم الذي كان له آثار ونتائج إستراتيجية تفاعلاتها تتوالي حتى يومنا هذا.

وأضافت الجبهة في بيان أصدرته يوم السبت الماضي (2/ 11) في الذكرى 96 لوعد الوزير البريطاني آرثر جيمس بلفور الذي أعلنه في الثاني من نوفمبر 1917 والذي بموجبه وعدت بريطانيا الحركة الصهيونية العنصرية الاستعمارية بإقامة وطن قومي لليهود على الأرض الفلسطينية: "إن هذا الوعد يشكل أفظع الجرائم التي شهدها تاريخ شعبنا الفلسطيني العظيم".

وأكدت الجبهة أن "بريطانيا مسؤولية بكل المستويات السياسية والقانونية والأخلاقية عن النتائج التي ترتبت على هذا الوعد، ومطالبة اليوم -وكل يوم- بتحمل مسؤولياتها كاملة لإزالة آثار هذا الموقف والتكفير عما لحق بشعبنا بسببه".

واعتبرت الجبهة أن وقوف بريطانيا إلى جانب الكيان الصهيوني في هذه الأيام وتشجيعها للسياسات العنصرية والإجرامية التي يقوم بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني؛ سواء على صعيد الاستيطان أو التهويد في القدس وهدم البيوت، إنما هو استمرار للجريمة التاريخية التي ارتكبتها بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني.

وطالبت الجبهة مجددا السلطات الرسمية الفلسطينية بالاحتجاج رسميا -وفي كل عام- على هذا الوعد للجهات البريطانية، لتذكيرها دوما بما اقترفته بحق الشعب الفلسطيني.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن هذه الأرض هي أرض فلسطينية عربية خالصة، ولن تستطيع أي قوة امبريالية -مهما عظمت- أن تغير دروس التاريخ وحقائقه، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكا بأرضه عصيا على الكسر، وسيحصل على حقوقه كاملة بكنس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشريف, شاء من شاء وأبي من أبي.

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 9 زوار  على الموقع