لا يزال الحوار الوطني الشامل متواصلا للأسبوع الثالث، بعد أن تم تمديده للمرة الثانية. وقد تطرق المشاركون فيه لجميع المقترحات الواردة في ورقة الحوار فأشبعوها درسا وتمحيصا، وعرضوا فيها آراءهم بمنتهى الجراءة، وفي جو من الحرية منقطع النظير. وها أنا ألخص لكم ملاحظاتي على ما جرى:
1.لم يكن تمديد الحوار ضروريا إلا إذا كانت هناك أحزاب وقوى أخرى على أهبة الالتحاق به، فيمكّنها التمديدُ من إبداء رأيها في المسائل المطروحة. ومع ذلك فقد سمح التمديد لجل المشاركين بتكرار وتعميق وتوضيح مختلف المواقف التي عبروا عنها مرارا في مداخلاتهم.