أيها الأحبة الكرام؛
مع إطلالة العام الهجري (1441) نقف تأملا وإجلالا للحدث العظيم الذي رسم مسار التاريخ وغير وجهه وأنار العقول وكرم الإنسان وأظهر الهدى ودين الحق في شبه الجزيرة العربية ثم في جميع أصقاع العالم، فأشرقت الأرض بنور ربها..
وبهذه المناسبة المجيدة نرفع إليكم أحر التهانئ وأطيب التمنيات؛ راجين من المولى - عز وجل- أن يعيد عليكم هذه الذكرى وأنتم تنعمون بالصحة والأمن والرخاء والازدهار والسرور، وأن يرشد أمة الهدى التائهة إلى رشدها ويعيذها من شر كل ذي شر.