دونالد ترامب يتحدث بصراحة يغبطه عليها غيره
الجمعة, 13 نوفمبر 2020 17:28

 

رغم كثرة المآخذ عليه، ترفع  له القبعة لصراحته في هذا الحديث

 

altبمنتهى العقلانية ووقار العقلاء تعالوا نتعرف على تصريح ترامب الواضح  والمرعب. عسى أن نفيق من كبوتنا ونكف عن التناحر والاقتتال فيما بيننا.

 

ملخص ماقاله ترامب في حديث مباشر:

أيها السادة..

اليوم قررت أن أخبركم بكل ما يجري، والى أين يتجه العالم في ظل كل المتغيرات الذي حصلت طيلة 400 عام. تذكرون عام 1717 الذي كان ولادة العالم الجديد.. وتذكرون أن أول دولار طبع عام 1778. ولكي يحكم هذا الدولار كان العالم بحاجة إلى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789؛ تلك الثورة التي غيرت كل شيء، وقلبت كل شيء، ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالأديان والميثولوجيات، وبدأ نظام عالمي جديد يحكمه المال والإعلام.. عالم لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية..

لا تستغربوا أننا عينة من هذا النظام العالمي الجديد، هذا النظام يعرف طبيعة عملي الخالي من القيم الإنسانية والأخلاقية، فأنا لا يهمني أن يموت المصارع، ما يهمني هو أن يكسب المصارع الذي راهنت عليه، ومع ذلك أوصلني النظام العالمي إلى الرئاسة، أنا الذي أدير مؤسسات للقمار، وأنا اليوم رئيس أقوى دولة. إذن لم تعد المقاييس الأخلاقية هي التي تحكم، الذي يحكم اليوم العالم والكيانات البشرية هي المصالح.

لقد عمل نظامنا العالمي بصبر ودون كلل، حتى وصلنا إلى مكان انتهت معه سلطة الكنيسة، وفصل الدين عن السياسة وجاءت العلمانية لمواجهة المسيحية.

وأيضا عندما سقطت ما سميت بالخلافة الإسلامية العثمانية، وحتى الديانة اليهودية أسقطناها عندما ورطناها معنا بالنظام العالمي؛ فالعالم اليوم بغالبيته يكره السامية، لذلك نحن قمنا بفرض قانون يحمي السامية، ولولا هذا القانون لقتل اليهود في كل بقاع الأرض. لذلك عليكم أن تفهموا أن النظام العالمي الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان، لذلك أنتم تشاهدون اليوم كل هذه الفوضى التي تعم العالم من أقصاه إلى أقصاه، إنها ولادة جديدة.. ولادة ستكلف الكثير من الدماء، وعليكم أن تتوقعوا مقتل عشرات الملايين حول العالم، ونحن كنظام عالمي غير آسفين على هذا الأمر؛ فنحن اليوم لم نعد نملك المشاعر والأحاسيس.

لقد تحول عملنا إلى ما يشبه الآلة.. مثلاً سنقتل الكثير من العرب والمسلمين، ونأخذ أموالهم ونحتل أراضيهم، ونصادر ثرواتهم، وقد يأتي من يقول لك إن هذا يتعارض مع النظام والقوانين، ونحن سنقول لمن يقول لنا هذا الأمر بكل بساطة إن ما نفعله بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير مما يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم. إذن نحن من حقنا أن لا نأمنهم، لأنهم خونة وأغبياء.. خونة وكاذبون.

هناك إشاعة كبيرة في العالم العربي بأن أمريكا تدفع مليارات الدولارات لإسرائيل وهذه كذبة؛ فإن الذي يدفع لإسرائيل مليارات الدولارات هم العرب.. فالعرب يعطون المال لأمريكا التي بدورها تعطيه لإسرائيل، وأيضاً العرب أغبياء.. أغبياء لأنهم يتقاتلون طائفياً، مع العلم أن لغتهم واحدة والغالبية من نفس الدين. إذن المنطق يبرر عدم بقائهم أو وجودهم، لذلك تسمعونني أقول دائماً، بأن عليهم أن يدفعوا..

أما صراعنا مع إيران فليس لأن إيران هي التي اعتدت علينا؛ بل نحن الذين نحاول أن ندمرها ونقلب نظامها، وهذا الأمر فعلناه مع الكثير من الدول والأنظمة؛ فأنت لكي تبقى الأقوى في العالم عليك أن تضعف الجميع.

أنا أعترف أنه فيما مضى كنا نقلب الأنظمة وندمر الدول ونقتل الشعوب تحت مسميات الديمقراطية، لأن همنا كان أن نثبت للجميع أننا شرطة العالم؛ أما اليوم فلم يعد هناك داع للاختباء خلف الإصبع، فأنا أقول أمامكم: لقد تحولت أمريكا من شرطة إلى شركة، والشركات تبيع وتشتري، وهي مع من يدفع أكثر، والشركات كي تبني عليها دائماً أن تهدم، ولا يوجد مكان مهيأ للهدم أكثر من الوطن العربي..

مثلاً إن ما صرفته السعودية في حربها على اليمن تقريباً يعادل ما صرفته أمريكا بحرب عاصفة الصحراء، وماذا حققت السعودية؟ في الختام قالت إنها بحاجة لحمايتنا، في الوقت الذي تدفع فيه مليون دولار ثمن صاروخ لتدمر موقعاً أو سيارة لا يتجاوز ثمنها بضعة آلاف الدولارات..

لا أعلم أين النخب، ولا أريد أن أعرف، فأنا أعرف أن مصانع السلاح تعمل، لا يعنيني من يموت ومن يقتل في تلك المنطقة، وهذا الأمر ينطبق على الجميع؛ فأنا سأستمر  بمشروع السيطرة على النفط العربي، لأن هذه السيطرة تساعدنا في استكمال السيطرة على أوروبا والصين واليابان..

ثم إنه لا توجد شعوب حرة في المنطقة؛ فلو وجدت لما وجدنا نحن، لذلك لن نسمح بإيقاظ هذه الشعوب، كما لن نسمح لأي جهة كانت الوقوف في وجه سيطرتنا على المنطقة. لذلك وضعنا إيران أمام خيارين.. إما الحرب وإما الاستسلام، وفرضنا عليها أقصى العقوبات التي ستوصلنا إلى الحرب التي لن يربح فيها أحد في المنطقة؛ بل سيكون الرابح الوحيد هو النظام العالمي الجديد، ولكي يربح هذا النظام، سنستخدم كل ما توصلنا إليه وعلى كافة الصعد العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية.

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 8 زوار  على الموقع