| أخطر سر سيكشفه الرئيس التركي أردوغان: |
| الأربعاء, 14 نوفمبر 2018 07:05 |
|
ولاحقا اعتقلته المخابرات التركية وبدأت بالتحقيق معه، وقد كشف أسرارا رهيبة عن كامل الجريمة وكيفية قتل الصحفي جمال خاشقجي المغدور، والأدوية الــتي معـه في حقيــبته، وهي للتــخدير والتحــنيط وعدم اهتراء الجثمان لمدة أسبوع أو 10 أيام، إضافة الى كيفية حصول الجريمة، وكيف حقن جمال خاشقجي بأول حقنة في كتفه فانهار بين أيديهم وقطعوا رأسه، لكن ولي العهد السعودي طلب عدم مسّ الوجه لأنه يريد التأكد عند وصول الرأس أنه وجه جمال خاشقجي، كما أنه مع طبيبين سعوديين، قاموا بحقن الجسم بإبر التحنيط، وقام ضباط لجنة الإعدام بقطع فخذي خاشقجي ورجليه الى 4 قطع ووضعوها في علب خشبية وتم نقله الى الطائرة السعودية في مطار اسطنبول، وهذه لا يجري تفتيشها لأن لها حصانة دبلوماسية. المدعي العام السعودي طالب فورا بتسليم الطبيب الشرعي السعودي، وإرساله فورا الى السعودية، لكن الرئيس التركي أردوغان رفض طلب السعودية، وأصبح يحتفظ بكامل المعلومات التي أدلى بها الطبيب الشرعي عن عملية القتل من البداية إلى النهاية، حتى نقل جثمان الصحافي جمال خاشقجي إلى السعودية وكيفية دفنه وتأكد ولي العهد السعودي من أن الوجه هو وجه خاشقجي بعد قياس الوجه مع صور قديمة له. وعرضت السعودية على تركيا رفع الحصار عن قطر وإقامة استثمارات بـ4 مليارات دولار في تركيا فورا مقابل الإفراج عن الطبيب الشرعي السعودي، مع كامل ملف الجريمة، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض العرض. وطلب الرئيس التركي أردوغان حضور الطبيب إلى القصر الرئاسي التركي واستمع منه إلى كامل الرواية مع ترجمة لما يقوله وتسجيل ذلك بالصوت والصورة، حيث إن حديث الطبيب السعودي استمر 3 ساعات و46 دقيقة. والفيلم مع التسجيل مع الترجمة أصبح موجودا لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كذلك اتصالات سعود القحطاني الذي كان يعطى بعد البدء بالتكلم إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كي يعطي أوامر القتل والتحنيط وكيفية إجراء كل تفصيل للمجيء بجثمان جمال خاشقي مقتولا، وأن ولي العهد السعودي كان يريد التأكد من أن وجه الصحافي خاشقجي المغدور هو ذاته، ولذلك تم استعمال صور قديمة وجديدة وتصوير وجه الصحافي جمال خاشقجي وهو مقتول لكنه محنّط وأظهرت الصور أن صور وجه الخاشقجي القديم هو ذاته بعد قتله، وعندها ارتاح ولي العهد السعودي لأن جمال خاشقجي قد قُتل نهائيا. ظل المدعي العام السعودي 65 دقيقة (أي ساعة و5 دقائق) يتحادث مع وزيري التركي والصحة التركيين بغية إعادة الطبيب الشرعي السعودي. وكان الجواب أن القرار بيد الرئيس التركي أردوغان. أما الرئيس أردوغان فقد رفض إعطاء هذه المعلومة الى أمريكا أو روسيا أو أي دولة في العالم. والطبيب الشرعي السعودي محتجز في سجن المخابرات التركية، وليست لديه أي إمكانية للانتحار، ومعه دائما 6 عناصر من مخابرات تركيا يتناوبون على مراقبته ويتبدلون كل ساعتين. وبذلك منعوا كليا أي احتمال لانتحاره الذي حاوله ا 3 مرات دون جدوى، والآن لم يعد باستطاعته الانتحار بعد حقنه بإبر تخدير خفيفة تجعله غير قادر على التحرك بسهولة ولا تسمح له بالانتحار كليا. الرئيس أردوغان وتركيا حصلا على أكبر جوهرة في عملية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، وقد رفض الرئيس أردوغان الـ4 مليارات استثمارا سعوديا في تركيا مقابل تسليم الطبيب الشرعي السعودي إلى السعودية. ووضع شرط عودة جثمان الصحفي خاشقجي إلى تركيا، لكن السعودية ترفض ذلك كليا. والسر هو ما سيعلنه الرئيس التركي أردوغان في خطابه في نهاية الأسبوع القادم، لكن المخابرات التركية تقول إنه لا الرئيس التركي أردوغان ولا أي مسؤول تركي سيعترف بوجود الطبيب السعودي الشرعي في تركيا وضياعه في مطار اسطنبول. ويبدو، وفق معلومات صحيفة "معلومات" التركية المهمة، أن الرئيس أردوغان سيطلب إنشاء محكمة دولية لمحاكمة قتلة الصحفي جمال خاشقجي، وأنه يريد رأس ولي العهد السعودي وإزالته من مركز ولي العهد والمجيء بأمير سعودي آخر بدلا منه، وإلا فإنه سيكشف الجريمة للعالم كله بالصورة والصوت، مع 4 نسخ من الأفلام التي أعطاها الطبيب الشرعي السعودي عن كيفية الوصول الى اسطنبول والتحضير لقتل خاشقجي وتخديره ثم حقنه بإبر تحنيط.. وكامل تفاصيل العملية وأوامر التسجيل من ولي العهد السعودي التي حصلت عليها المخابرات التركية من الجهاز الخلوي الذي كان يحمله الطبيب الشرعي السعودي، وتحدث مع ولي العهد محمد بن سلمان عدة مرات عن كيفية التحنيط وضرورة الحفاظ على وجه المغدور كما هو كي يتأكد من أنه وجه جمال خاشقجي وأنه قتل فعلا. (عن صحيفة "الديار" اللبنانية) |
