صدر عن أمانة السر العامة المركزية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون البيان التالي تعليقا على التفجير الأخير بالضاحية الجنوبية:  

 أبت الدوائر الاستعمارية الصهيونية وأدواتها (الطابور الخامس في لبنان والوطن العربي) إلا أن تمارس إرهابها المنظم ضد شعب المقاومة، وليؤكدوا أن عدوانهم مستمر متدرج في الوطن العربي والعالم الإسلامي وخاصه لبنان الذي يواجه جبروت قواعدهم واساطيلهم وطائراتهم وإنزال الهزائم بقاعدتهم الكيان الصهيوني، وخاصة قرار إزالة هذا الكيان الصهيوني في قلب الأمة العربية الذي أخذته الجماهير العربية، وإن أي عدوان على أي بلد عربي سوف يكون قرار إزالة الكيان الصهيوني من الوجود، وهذا القرار أفقد الدوائر الاستعمارية وقاعدتها (الكيان الصهيوني) صوابها فدفعت طابورها الخامس إلى افتعال أعمال إرهابية مسلحًا بالدعم السياسي والعسكري والمالي الدولي، ودفعهم بطابورهم للقيام بتدمير مقومات البلاد والعباد من كل الحدود البرية والبحرية والجوية مؤكدين أنهم فقدوا قدرتهم على التحكم بمصائرنا معتقدين أننا ما زلنا في سنة 1920.

إن حركتنا تؤكد أن هذا العمل الإرهابي ضد الأمة العربية وأمالها في الحرية والديمقراطية والعدالة، وخاصة شعب لبنان المقاوم الذي حقق الانتصارات المتتالية على العدو الصهيوني وأسياده، وأنهى حلمه بإقامة دولة من النيل للفرات، وفرض عليهم توازن الرعب لأول مرة في تاريخ الصراع، ووعد أمته العربية والعالم الإسلامي بتحرير فلسطين أرض الأنبياء والرسل ومسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأول القبلتين وثاني الحرمين الشريفين، ومعتبرًا تحرير فلسطين القضية المركزية الأولى التي تكرس المقاومة في العالم العربي، وخاصة في لبنان المقاوم، فنذرت وجودها لتحرير فلسطين كل فلسطين، إلى جانب كل القوى والأحزاب المقاومه في لبنان والوطن العربي والعالم الإسلامي.

وها هي الجماهير العربية نفضت الغبار عنها وثارت مؤكدة على نهج المعلم جمال عبد الناصر بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وبأن لا مفاوضات ولا اعتراف ولا صلح مع الكيان الصهيوني المزروع في قلب الأمة العربية، وأن راية القومية العربية هي التي توحد قرار الأمة العربية نحو النصر.

حركة الناصريين- خلية المرابطون- "قوات المرابطون"

رئيس المكتب السياسي

 يوسف بكري الغزاوي