| التصويت لهؤلاء جريمة بحق موريتانيا |
| السبت, 11 أغسطس 2018 06:42 |
|
حبيب الله ولد أحمد
- العنصري اللوني الشرائحي القبلي الجهوي، مهما حاول إخفاء ملامحه بيافطات سياسية براقة. - من سبق له حمل السلاح ضد موريتانيا أرضا وسيادة وجيشا، وكان ولاؤه لجهة معادية للكيان الوطني الموريتاني؛ وهذه جرائم لا تسقط بالتقادم. - من له تاريخ من الفساد أو النهب أو الوشاية أو إيذاء الموريتانيين بيده أو لسانه. - من يشتم علماء البلاد والميراث الديني السني المالكي، ويعادي المحاظر وكتب الفقه؛ المنبع الصقيل للتشريع. - من أساء بشكل من الأشكال - قل أو كثر- للغة العربية والانتماء الإفريقي والثوابت الدينية والحضارية لشعبنا وأمتنا. - من يستخدم عبارات تفريقية ضد أبناء وطنه من الموريتانيين تستبطن تهديدا للسلم الاجتماعي أو تغولا على فئة أو شريحة. - من حمل جنسية بلد أجنبي وأظهر ولاءه لها أكثر من ولائه لموريتانيا وطنه الأم. - من يرتبط اسمه بملفات مالية أو أخلاقية أو فضائح أو تجاوزات بحق الشعب الموريتاني وأمواله العمومية. - من حمل (أو يحمل) دعوة عنصرية إقصائية أو انفصالية أو متمردة على ما يجمع الموريتانيين من قيم دينية ووطنية وحضارية. - من يستقوى بأموال الخارج على تنفيذ أجندات داخلية لزعزعة الاستقرار أو النيل من السكينة العامة. - من لا يحترم التاريخ الموريتاني ولا يوقر مؤسسات البلاد؛ خاصة مؤسسة الجيش التي هي درعنا وحصننا الحصين، وفوق كل تجاذباتنا السياسية. - من يرى لعرق أو شريحة أو طبقة محلية فضلا على البقية وينفخ في رماد تاريخ لا يخدم واقع الحب والتسامح والنظر إلى المستقبل. - من تدور الشبهات حول مصدر أمواله تبييضا أو تعشيشا، ولا تؤثر عنه نظافة اليد. - من أساء، ولو بشطر كلمة مرئية أو مسموعة أو مكتوبة لموريتانيا؛ تاريخا ولحمة وسيادة. - من يتاجر بقضايا محلية عادلة لاستدرار أموال منظمات ودول وهيئات خارجية مشبوهة. - من يناقض خطابه أو تاريخه قيم الولاء والوفاء للجمهورية الإسلامية الموريتانية القوية الموحدة. |
