مع دخول إضراب الحرية والكرامة للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني يومه الخامس في انتفاضة أخرى تتكامل مع انتفاضة القدس الشبابية المستمرة منذ أوائل تشرين أول /أكتوبر، نتطلع إلى كل الشخصيات والهيئات والأحزاب والقوى المعنية بالعدالة وحقوق الإنسان في الأمة والعالم من أجل مواكبة هاتين الفعاليتين بكل الدعم والمساندة من أجل محاصرة الكيان العنصري الإرهابي على كل المستويات حتى يشعر قادته أن كلفة الإصرار على سجن المناضلين من أجل الحرية هي أكبر من كلفة الإفراج عنهم..

إن التحرك المطلوب هو تحرك إعلامي وشعبي، نقابي وبرلماني، قانوني وسياسي، يعم كل عواصم الأمة ومدنها وكل قارات العالم من أجل أن يدرك أسرانا الأبطال أنهم ليسوا وحدهم.

كما أن أبسط أشكال الدعم والمساندة للانتفاضتين يتمثل بمناهضة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وباعتماد كل سبل مقاطعة العدو وداعميه، وبتحريك كل هيئات الأمم المتحدة ومجموعات حقوق الإنسان، واعتبار معركة الحرية في فلسطين هي في أحد أهم جوانبهما حركة رأي عام عربي وعالمي؛ تماما كما كانت المعركة لإسقاط نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

والمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين الذي سيعقد دورته الثالثة في بيروت في 14 و 15 أيار/ مايو 2017، سيخصص جزءاً مهما من مناقشاته في كل المحاور المقررة من أجل وضع خطة واتخاذ التوصيات اللازمة لدعم معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

   2017/4/21