تحلت رفوف المكتبات مؤخرا بعمل روائي اجتماعي جديد بعنوان "للحديث بقية" للكاتب والبرلماني الشيخ ولد أحمدو الذي صدرت له من قبل رواية  "عودة الزراف".

وفي أمسية ثقافية احتضنها المركز الثقافي المغربي بالعاصمة احتفاء بإصدارات جديدة من بينها "للحديث بقية" قال الكاتب ولد أحمدو إنه استقى المادة الكتابية لعمله من الظروف التي عايشها إبان فترته فى البرلمان الموريتاني التي دامت عشر سنوات قضاها نائبا لرئيس الكتلة البرلمانية للحزب الجمهوري

الحاكم آنذاك، وهو ما أتاح له "الاطلاع بشكل واسع على كثير من الخروقات والفساد الذي ساد البلاد فى تلك الفترة" عدا عن الظروف التي نشأ فيها وما سادها من تجاوزات فى حق الحراطين على حد تعبيره.

ويرى الكاتب الشيخ ولد أحمدو أن هذه التجارب مكنته من اكتساب نظرة نقدية لحياة المجتمع الموريتاني، حاول أن يعكسها من خلال قصتيه الآنفتي الذكر، دون أن ينسى التلميح إلى أن كسر التابوهات الاجتماعية قد لا يسلم صاحبه من المساءلة الاجتماعية وحتى السياسية.

صدرت الرواية عن اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين وتقع في 188 صفحة من الحجم المتوسط، بغلاف لا يخلو من لمسة فنية.