ثلاث سنوات على إطلاق الموقع.. كشف الحساب
الاثنين, 09 فبراير 2015 15:34

 

altأيها القراء الكرام؛

في لقائنا معكم يوم السبت ثامن فبراير من السنة المنصرمة بمناسبة مرور سنتين على إطلاق هذا الموقع وحصده مائة ألف (100000) زائر شرفونا باستضافتهم ومطارحتهم هموم الوطن والعالم في فترة هي أجمل وأجل وأبشع وأوضع حقب هذا القرن الجديد وأشدها اضطرابا وزيغا وانحرافا.. أعربنا عن امتعاضنا وأسفنا العميق لكون "شعوبنا التي استعصت على الغزو الأجنبي والحروب الصليبية السافرة المتتابعة، والتي ثارت على الذل وحلقت في سماء المجد، وتهادت في عز أيامه العظيمة في مصر وتونس واليمن وغيرها يوم أطاحت بما بناه وكلاء الاستعمار والصهيونية والرجعية في أربعين سنة، وشقت في العلياء آفاقا زاخرة بالحرية والتقدم، قد أصابها إعصار ومكر من الداخل دك الأرض دكا دكا، ونشر فيها الدمار والفساد والموت باسم أسمى المبادئ وأعظم الأديان، وتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله: حرب إبادة في العراق وسوريا واليمن ومصر والسودان ولبنان وليبيا ومالي والصومال.. وغيرها، تمولها وتسلحها بسخاء بعض بيوت مال المسلمين، ويوجهها بعض أئمتهم وعلمائهم.. وكفى الله اليهود القتال".

واليوم ها نحن نلتقي معكم من جديد بعد سنة زاخرة حصدنا فيها من الزوار ما حصدناه في السنتين السابقتين (مائة ألف 100000). وظل موقعنا فيها يقف في صف المتشبثين بالحق والأرض والعرض والشائمين بروق الحرية والوحدة، الدائبين على تثبيت البوصلة في الاتجاه الصحيح: مقارعة العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم والبشرية جمعاء الاستعمار والصهيونية والرجعية وأذرعها المتمثلة في الإرهاب والفساد والعنصرية والاستبداد والتخلف..

 

على المستوى العربي والدولي:

* في أوج العاصفة الثورية التي اجتاحت الوطن العربي وتم احتواؤها وتوجيهها ضد مصلحة الشعوب تحت شعار "الربيع العربي" قلنا  إن شعار الربيع العربي "شعار إمبريالي صهيوني زائف هدفه الالتفاف على الثورة العربية العظيمة في مصر وتونس واليمن وإجهاضها وتحويل فوهات بنادق العرب إلى صدورهم ليقتتلوا ويتفرقوا وتذهب ريحهم وينسوا عدوهم الحقيقي وأرضهم المقدسة المغتصبة".

* وتشبثنا بالمقاومة ووقفنا مع محورها في فلسطين ولبنان وسوريا، ومع ظهيرها العالمي، وقلنا معها: "إن عصر الهزائم قد ولى وبدأ عصر الانتصارات".

 

وعلى المستوى الوطني:

* قلنا إن موريتانيا قد أنجزت "ثورتها" وما يترتب عليها - قبل غيرها- في 3 أغسطس 2005 ووقفنا مع السلطة الوطنية الإصلاحية على علاتها، وأيدنا إنجازاتها الوطنية العملاقة، وانتقدنا أخطاءها ومواطن تقصيرها. وأعلنا على رؤوس الأشهاد - بناء على ما تقدم- وفي مواجهة وهم "ربيع موريتاني" أنه لا توجد ثورة ولا أزمة ثورية ولا عبودية في موريتانيا التي يرفض شعبها الفوضى وتخريب نسيجه الاجتماعي طمعا وخدمة لأعداء الوطن. كما أعلنا أن شعار الرحيل شعار خاطئ ومضلل.. ودافعنا عن الوحدة الوطنية المهدورة، وعن قيم ومصالح وأمن الوطن.

شعارنا قول المتنبي:

يقولون لي: ما أنت في كل بــــلدة؟ ** وما تبتغي؟ ما أبتغي جل أن يسمى

فلا عـــــــــبرت بي ساعة لا تعزني ** ولا صحبـــتني مهجة تقبل الظــلما.


 

 

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 10 زوار  على الموقع