قال المدير العام الأسبق لإذاعة موريتانيا – ورئيس اتحاد إذاعات الدول الإسلامية حاليا– السيد محمد سالم ولد بوكه إن العنوان الكبير لما يجري في موريتانيا في هذه الآونة هو الاستعداد لانتخابات تشريعية وبلدية ومجالس جهوية، لكن مضمون العنوان أعمق من ذلك، فالبلاد مقبلة على تحولات عميقة وتغييرات شاملة، بدأت بإصلاح شامل لحزب الاتحاد الحاكم، ثم الانتخابات النيابية والبلدية والجهوية.

وأضاف ولد بوكه أن من المؤكد تشكيل حكومة تعكس نتائج هذه الاستحقاقات ثم الانتخابات الرئاسية التي - على ما يبدو- ستأتي برئيس جديد، مما يعني تغييرا شاملا للمشهد السياسي والتنموي بالبلاد؛ خصوصا أن هذه الاستحقاقات سيشارك فيها الطيف السياسي الموريتاني بأكمله حسب التوقعات.‎

وأضاف: "وعلينا جميعا من مختلف مواقعنا أن نعمل بجد وإخلاص لإنجاح هذه الاستحقاقات؛ مغلبين مصلحة البلاد علي أحلامنا الضيقة حتى تمر هذه الاستحقاقات بسهولة وانسيابية دون تلكؤ ولا مطبات، وفي مثل هذا فليتنافس المتنافسون".

وقال ولد بوكه: "بصفتي مواطنا له علاقة بالإعلام، أتمنى وآمل أن تطال يد الإصلاح والتغيير حقل الإعلام حتى تكتمل الصورة".

(گرو إينفو)