بيــــان |
الاثنين, 17 يونيو 2019 20:11 |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد استعراض وتذكر فحوى الحديث الذي دار بيننا يوم التقينا لأول مرة مساءً في فندق أطلانتيك، حيث كان يدير حملته، وما جرى بعد ذلك من أحداث خلال عهده الميمون الزاخر بالبناء والعمران والحرية، وإعلاء كلمة وشأن الوطن الموريتاني: * ودعته وهنأته على ما حققه هو وفريقُه من منجزات وطنية لا ينكرها إلا جاحد أو مفتر، وستظل مفخرة وطنية يعتز بها ويثمنها ويحميها الوطنيون المخلصون، وتذكرها الأجيال القادمة ويكتبها التاريخ بأحرف من ذهب في صفحاته الناصعة! * كما نوهتُ بوفائه بالعهد الذي قطعه على نفسه، وببره بيمينه الدستورية، ورفضه القاطع الحر الترشح لمأمورية ثالثة حاول البعض إقحامها في حياتنا السياسية، وخروجه بعد أداء واجبه وإنهاء مأموريتيه، مرفوع الرأس مكرما ومبجلا! الشيء الذي لم يسبقه له رئيس موريتاني على الإطلاق! وسيكون له أثره الإيجابي كأول لبنة صلبة حقيقية توضع في صرح الديمقراطية الموريتانية ودولة القانون! ذلك أن النموذج الموريتاني الذي قدمه الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيكون مثالا ساطعا يحتذى في إفريقيا والعالم العربي! ولقد طمأنني فخامة الرئيس فأكد لي صحة ما كتبته ونشرته أمس، من أنه سوف يسلم السلطة كاملة غير منقوصة للرئيس المنتخب أيا كان! وأنه لن يكون عقبة أمام ممارسة الرئيس المنتخب لصلاحياته، وسيعود إلى منزله كأي مواطن عادي، وسيضع نفسه وتجربته رهن إشارة الوطن والدولة! ذ. محمدٌ ولد إشدو |