15 يناير.. ميلاد قائد
الخميس, 16 يناير 2020 11:13

 

معن بشور     

altليس الاحتفال بالذكرى الثانية بعد المائة لميلاد القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر طقسا من طقوس عبادة الفرد التي لا يستسيغها أحرار الآمة، ولا مجرد حنين إلى أيام ملأها الزعيم الرمز أبو خالد إحساسا بالعزة والكرامة والوحدة؛ بل هي استعانة بزمن نهوض نواجه بها عصورا من الردة والفرقة والخنوع والاستسلام التي ما خضع لها يوما جمال عبد الناصر.

لم تكن أيام جمال عبد الناصر كلها أيام إنجازات وانتصارات؛ بل شهدت نكسات وخيبات، ولكنها كانت أياما قادت فيها مصر  أمتها العربية ودائرتها  الحضارية إلى الفعالية والحضور، وقادت فيها أمتنا حركة التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا إلى بناء معادلات جديدة في العالم، أياما لم يكن فيها المصري مترفا، ولكنه لم يكن جائعا.

وحين يتذكر العرب ناصر في ذكرى ميلاده ورحيله ومعاركه لا يفعلون ذلك تمجيدا لقائد يستحق كل تمجيد؛ بل لتذكير الأمة بقدرتها على النهوض والتحرر والوحدة.. بل لتذكير العالم بقدرة هذه الأمة على الفعل والتأثير، وإمكانات المقاومة التي تزخر بها.

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 10 زوار  على الموقع