
النقطة رقم 5 من بيان "تعهد" دفاع النيابة
تقول هذه النقطة ما يلي: "إن الجدل المثار حول حصانة السيد رئيس الجمهورية السابق، التي استند القائلون بها على مقتضيات المادة 93 من الدستور جدل محسوم نهائيا؛ ذلك أن هذه الحصانة تنتهي مع انتهاء مأمورية السيد الرئيس، فهي ليست حصانة مرتبطة بشخصه؛ بل بوظيفته. وعليه يكون تحريك الدعوى العمومية في حقه بعد انتهاء مأموريته أمام المحاكم العادية أمرا واردا تماما".
11/25/2023 - 08:05

القول الثاني: "وهذا يقتضي بمفهوم المخالفة أن رئيس الجمهورية مسؤول عن جميع الأفعال الأخرى التي لم يجر القيام بها "في ممارسته الوظيفة الرئاسية". وينطبق ذلك، ليس فقط على الأفعال الخصوصية البحتة (أفعال الحياة المدنية. الشؤون الخاصة) لكن أيضا – وبالأخص- على الأفعال المقام بها بصفته رئيسا للجمهورية، لكنها يمكن فصلها عن الوظيفة الرئاسية نفسها بسبب مضمونها أو غايتها. فالفقه مجمع - كما أشار إلى ذلك بحق صديقي وزميلي لو كورمو في مداخلاته الأولى - على اعتبار أن الأفعال المنفصلة ليست مشمولة بمبدأ عدم المسؤولية، وأن الرئيس مسؤول من الناحية القانونية والشخصية عن تلك الأفعال.
11/22/2023 - 13:02

استشارة الدكتور والأستاذ الجامعي والمحامي الفاضل محمد محمود ولد محمد صالح
توجد هذه الاستشارة منشورة بترجمة عربية غير دقيقة لا تخلو من تحريف في موقع الأخبار بتاريخ 17 يوليو 2020 تحت عنوان "الوضع القانوني والقضائي لرئيس الجمهورية السابق: عناصر توضيحية". كما يوجد أصلها الفرنسي منشورا بالتاريخ نفسه في موقع Cridem وفي le calame وترد في مدخلها تساؤلات تنبئ عن هدفها ومآلاتها المحددة سلفا، تقول: "ما هو الوضع القانوني لرئيس جمهورية سابق؟ هل يتمتع بحصانة بخصوص الأفعال التي تمت في إطار ممارسة الوظيفة الرئاسية، وإذا كان الجواب بنعم، ما هي طبيعة وحدود هذه الحصانة؟
11/19/2023 - 08:28

بغلاف أنيق وورق جيد صدر هذه الأيام للأستاذ محمدٌ ولد إشدو كتاب "تمخض الجبل ثلاثا، ولم يلد!" مع عنوان فرعي جاء فيه "أسئلة حائرة موجهة إلى دفاع النيابة" وقد عرّف الأستاذ المؤلف كتابه بأنه "مناظرة قانونية وأدبية في ملف إفك فساد العشرية"!
تضمن الكتاب خلاصة محاججة المؤلف ومناظراته على مدى السنوات الثلاث الأخيرة لصالح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي هو (أعني المؤلف) منسق دفاعه، بنفس قانوني وأدبي ومنطقي لا يخطئه القارئ، يجسد شخصية المؤلف ذات الأبعاد المعرفية المتداخلة.
11/18/2023 - 10:23