
محمدُّ سالم ابن جدُّ
عرفت التراويح عن قرب سنة 1391 (1971م) وغالبا ما كنت أنام خلالها فأعود محمولا بعد انتهائها، ومع ذلك يعجبني ما أشهده منها، وربما تشاجرت أثناءها مع نظرائي من الأطفال أو تشاجروا دوني، أو أحدثنا صوتا أو أثرنا غبارا، فكان ذلك جرما مستقبحا بالإجماع، يصمت عليه الوالدون والأقربون كأن لم يشعروا به حتى نعود إلى بيوتنا فيكون الحساب.
03/24/2023 - 11:00

أيها الإخوة الأكارم..
مع إطلالة رمضان المبارك (1444) نتقدم إليكم بأخلص التهانئ وأصدق الأماني، كل باسمه وصالح وسمه؛ سائلين المولى جل شأنه أن يتقبل صيامنا وصيامكم وقيامنا وقيامكم، وأن يرفع عن أمتنا الوباء والبلاء، ويحفظها ويقيها زيغ أهل الزيغ وفساد أهل الفساد وحقد الحاقدين.. إنه سميع مجيب.
03/23/2023 - 00:20

محمدُّ سالم ابن جدُّ
إفطار بعيد عن الترف والبهرجة يقطع تصحر النهار، ويتلوه النهوض إلى التراويح من طرف أغلب الرجال وبعض النساء، وكان من المألوف أن يقيمها من لا يحتاج المصلى إليهم من حاملي كتاب الله العزيز في بيوتهم (وفيهم وفرة في تلك الأيام) وربما انضم إليهم بعض مجاوريهم، كما كان التغيب عنها دأب حواضن البنات ما لم يجدن من ينوبهن في مهمتهن الصارمة.
03/22/2023 - 12:53

محمدُّ سالم ابن جدُّ
حين يقترب المغرب تترع أواني يَطَّه من الشراب (الزريق الرائب) تعلوه بقايا زبدة صغيرة لم تتمكن صاحبة الشأن من أسرها فبقيت في منشئها. ولا أذكر أن السكر كان يضاف للشراب. كما تفور البغارج وتدنى الكوانين استعدادا للأذان.
03/20/2023 - 11:42