
أسئلة حائرة موجهة إلى "دفاع الطرف المدني"!
السؤال العاشر والأخير: حول عدد ومهمة وأتعاب "محامي الدولة".
يبدو أن مسألة عدد ومهمة وأتعاب "محامي الطرف المدني" كانت - وما تزال- تشغل الرأي العام الوطني، الذي نظر إليها بارتياب، منذ الوهلة الأولى لإعلان "النفير". وقد تناولها صحفيون كثر بالبحث دون أن يجدوا عنها ما يشفي غليلهم ويروي تعطش الرأي العام إلى الحقيقة. وفي المؤتمر الصحفي الذي نتحدث عنه تطرق النقيب بإيجاز شديد إلى هذه المسألة، فبيّن أن عدد "محامي الدولة" أصبح 28 بدل 60، وأن اختيارهم تم من طرف وزير المالية، وأغفل الحديث عن الأتعاب! ولعل السبب في الإيجاز أن النقيب كان قد أسهب في الحديث عن الموضوع في مقابلة معه على قناة "الوطنية" رد فيها على أسئلة الأستاذ لحسن ولد محمد الأمين في الحوار التالي:
01/22/2023 - 16:18

التطير (أ)
اقتسم القوم مع الجن ما خولهم الله من متاع الدنيا فعرفوا لهم جهة من البيوت وأنماطا من السلوك والأشياء وغير ذلك مما يطول ذكره، فتجنبوا الكل للنجاة من الجن، وما أزال أجد صعوبة في إفهام أشخاص متعلمين أن الجن من عالم الغيب، وهذا لا سبيل إلى إدراكه بالحواس ومن ثم فلا يوجد عنه مما يمكن الوثوق به واعتقاده إلا ما جاء عن طريق الوحي!
01/22/2023 - 10:07

البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)
قلما تسكن إحساساتي على حال؛ فهي دائما في ترحال. أحيانا يتوقف انتباهي برهة قصيرة عند إحدى محطاتها. فيما يلي إحداها دونتها على فيسبوك ظهيرة اليوم بينما كنت أفكر في كون أكبر مدينة في وطننا "عاصمة للثقافة الإسلامية" رغم حداثة سنها نسبيا والشكوك التي تثار حول مدى استعدادها للحدث. ولا تلوموني إن كانت إحساساتي ناقصة أو خاطئة. فتلك من محاسن الخواطر وزلاتها: تذكرنا بأننا غير معصومين.
01/19/2023 - 08:08

بقلم الأستاذ محمدٌ ولد إشدو
أسئلة حائرة موجهة إلى "دفاع الطرف المدني"!
السؤال التاسع: في تاريخ موريتانيا وعلاقة رؤسائها بالمال.
أنا وعميدي ونقيبي الأستاذ إبراهيم ولد أبتي تربطنا صداقة حميمة عمرها - هي الأخرى- أربعون سنة! ظلت خلالها أواصر المودة ووشائج القربى تنمو بيننا وتتعزز رغم جميع تحديات وعوادي الزمن: حلبنا الدهر أشطره، وصهرتنا المحاماة وعشق الوطن، والدفاع عن الحقوق والحريات، ومحاربة الفساد والذب عن المال العام!
01/15/2023 - 21:33