
أمة العرب هي أمة الإسلام؛ سمت به وسما بها، وهي قاعدته ووقوده، وهو روحها وهديها الذي بلغت به السماء ورامت فوقها مظهرا هي بالغته بإذن الله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر...}.
وقد أدت هذه المكانة التي تبوأتها أمة العرب والإسلام إلى أن ناصبها العداء منذ نشأتها عبدة الأوثان واليهود والمنافقون، وراموا القضاء عليها، وخاضوا في سبيل ذلك الحروب تلو الحروب: بدر، أحد، الأحزاب، حنين، مرورا بحروب الردة، والفتنة الكبرى (الجمل وصفين) والخوارج... فالحروب الصليبية والشعوبية والاحتلال العثماني، وانتهاء ببغي وبطش الاستعمار الغربي والصهيونية المقيتين. ولقد ظل العدو خلال هذا التاريخ المديد يتنوع ويتلوّن ويأخذ في كل مرحلة شكلا جديدا وشعارا جديدا وتحالفات جديدة وأسبابا ومللا ونحلا جديدة!
10/22/2022 - 08:03

عبد الهادي المجالي
فرح الناس في بلادنا لا يرتبط أبدا، بحدوث الحرب..
ولا أظن أن أردنيا أو عربيا يرضى بكل هذا الدم في أوكرانيا..!
ولكن القصة هي هزيمة الغرب وليس نصر بوتين ..!
درجت العادة أن "يتمرجل" الغرب ومعه أمريكا على الدول الضعيفة..!
فمن الممكن أن يكون الفضاء الليبي مفتوحا للطائرات الفرنسية..!
10/21/2022 - 08:04

أسئلة حائرة موجهة إلى "دفاع الطرف المدني"!
السؤال السادس: حول المادة 93 من الدستور (2)
استشارة الأستاذ الجامعي والمحامي الفاضل محمد محمود ولد محمد صالح.
توجد هذه الاستشارة منشورة بترجمة عربية تقريبية في موقع الأخبار بتاريخ 17 يوليو 2020 تحت عنوان "الوضع القانوني والقضائي لرئيس الجمهورية السابق: عناصر توضيحية". كما يوجد أصلها الفرنسي منشورا بنفس التاريخ في موقع Cridem.
وفي ديباجتها تبرز تساؤلات تشي صراحة بالهدف النهائي لها ومآلاتها المبيتة، وهي: "ما هو الوضع القانوني لرئيس جمهورية سابق؟ هل يتمتع بحصانة بخصوص الأفعال التي تمت في إطار ممارسة الوظيفة الرئاسية، وإذا كان الجواب بنعم، ما هي طبيعة وحدود هذه الحصانة؟ هل يتوفر على امتياز قضائي قد يحول دون محاكمته أمام المحاكم العادية؟ أم إنه مجرد مواطن كبقية المواطنين، مسؤول عما ارتكب من أفعال، في نفس الأوضاع كباقي المتقاضين؟ هل يجب التمييز أم لا يجب حسب طبيعة الأفعال التي قام بها خلال مأمورياته؟". ثم تختتم بملاحظتين من نفس العيار وضعنا خط تشديد على محل الاستشهاد منهما، وهما:
10/19/2022 - 20:24

نشر هذا المقال سنة 2005 ونعيد نشره في الذكرى التاسعة عشرة لرحيل الرئيس المؤسس
في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا من يوم الجمعة 16/ 10/ 03 اكتظت أفخر قاعات مستشفى فالدي غراس ـ باريس بجموع المودعين، موريتانيين من جميع أجناس وجهات وأطياف الوطن البعيد، وأجانب من مختلف الدول والملل والنحل، جاؤوا ليشيعوا رجلا عظيما رحل بالأمس؛ ألا وهو الرئيس المختار ابن داداه.
كان الجثمان الكريم مسجى بمهابة في تابوت! لم يوجد بعد علم وطني يحتضنه! ولا أثر حتى الآن لممثل عن الدولة التي بناها!
10/19/2022 - 07:37