
"انتْرِشْ"
يعتبر "انترش" هو الآخر، أحد "الأشوار الزمنية" الكبرى في "أزوان البظان". وذلك لصدارته باعتباره أحد "أشوار فاغو" الجانبه البيظه، ثم لكونه من ابتكار أحد رواد وعظماء مدرسة الحوظ الثلاثة المؤسسين المنوه عنهم آنفا، وهو الفنان والأديب العبقري سيد أحمد ولد آوليل (ابُّوهْ) ثالث أثافي تلك المدرسة العظيمة.
ولـ"انترش" خاصيتان أخريان هما كونه "يشوهد" بـ"اطلع والگفان" وكونه أيضا "بت اظيار" (بيت ظئار).. ليس بين إخوة كما هي الحالة في "الكرس" أو بين آباء وأبناء، كما في "الفائز"! بل بين أميرين عظيمين هما سيد أحمد للمختار ومحمد شين ولد أعمر! وهذا ما سنتطرق له بالتفصيل:
06/13/2022 - 12:21

نستغرب الأمور التالية لمخالفتها للدستور وكافة قوانين البلاد:
1. أن تتجرأ هيئة قضائية تحترم نفسها على خرق الدستور فتتهم وتحيل رئيسا سابقا يتمتع بحصانة دستورية واضحة وصريحة!
2. أن يمنع دفاع المتهمين منعا باتا من الاطلاع على ملف الاتهام؛ وخاصة بعد إشعارهم بختم التحقيق!
3. أن تتجرأ هيئة قضائية تحترم نفسها على إصدار أمر إحالة غيابي في تحقيق لم ينته بعد بقوة المواد 173, 174, 175 من قانون الإجراءات، وقبل ردها على طلبات الأطراف التي كانت منشورة أثناء التحقيق، والطلبات التي يتقدمون بها بعد الإشعار بنهاية التحقيق واطلاعهم على الملف، والبت في الاستئنافات المنشورة أمام غرفة الاتهام!
06/02/2022 - 17:50

تنص المادة 4 من دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية على ما يلي: "القانون هو التعبير الأسمى عن إرادة الشعب، ويجب أن يخضع له الجميع". وللجمهورية الإسلامية الموريتانية قانون إجراءات جنائية تنص المادة التمهيدية منه في فقرتها الأولى على وجوب أن تكون الإجراءات عادلة وحضورية وتضمن توازن مصالح جميع الأطراف، وتحكم مواده 173 و174 و175 الإجراءات المتبعة في مرحلة إنهاء وختم التحقيق.. وهي مواد صريحة وآمرة!
وخلاصة ما جاء في هذه المواد الثلاث هي:
05/31/2022 - 19:28

محمدُّ سالم ابن جدُّ
في إحدى جولاتي المكتباتية وجدت بشركة الكتب الإسلامية كتابا جديدا عنوانه "كناش الأتاي والدخان في موريتانيا (مدخل تاريخي وأدبي)" لمؤلفه عبد الله ولد بابكر.
ودون التطرق إلى موقفي المعادي للدخان الموالي للشاي، فقد رأيت في جمعهما واقعية تاريخية وعلمية لها أسبابها الموضوعية، وتقبلتها أمرا واقعا. واستبشرت بهذا العمل الذي أنجزه رجل من خيرة باحثي بلادنا أشرف على المعهد الموريتاني للبحث العلمي في مرحلة التأسيس؛ حيث تولى إدارته (ولعله أول مدير له) من 1975 إلى 1980 ثم عمل موظفا دُوَلِيًّا إلى الآن، فلا شك في كفاءته، كما لا شك في خبرته بموضوعي كتابه.
05/24/2022 - 08:52