
"مَشُّ لِمْعَيَّطْ شَوْرْ الشَّوْفْ"
... ونواصل قراءتنا في ديوان البظان، وحديثنا عن گفان الأشوار، والأشوار نفسها، والحديث ذو شجون! فبداية نرى من الضروري التنويه هنا، قبل الحديث عن گفان شور جديد، بفرق جوهري بين مدارس الفن الكبرى الثلاث حول نشأة "اجوانب" (الطرق) و"اظهور" (المقامات) و"لبتوت" أو "لشوار" وعلاقة ذلك بمدح الأمراء! الأمر الذي يحتاج إلى توضيح ولو وجيز.
04/09/2022 - 00:12

أيها الإخوة الأكارم..
مع إطلالة رمضان المبارك (1443) نتقدم إليكم بأخلص التهانئ وأصدق الأماني، كل باسمه وصالح وسمه؛ سائلين المولى جل شأنه أن يتقبل صيامنا وصيامكم وقيامنا وقيامكم، وأن يرفع عن أمتنا الوباء والبلاء، ويحفظها ويقيها زيغ أهل الزيغ وفساد أهل الفساد وحقد الحاقدين.. إنه سميع مجيب.
كل عام وأنتم بألف خير.
إدارة الموقع
04/02/2022 - 08:19

الكرس الثاني، والكرس الثالث
تحدثنا في الحلقة الماضية عن نشأة الكرس الأول عند "كفل" وها نحن نتحدث الآن عن الكرسين الثاني والثالث، وعن سبب ظهورهما، وعن بعض خصائص الكرس الأساسية، كـ"بَتٍّ" من حيث الكلمات والانغام.
فقد قضى الله في أزله أن اغتيل السلطان اعلي ولد أعمر ولد اعلي - رحمه الله- في كرسه ذلك عند "كفل" وأن يكون من غدر به وأرداه هو أخوه هنون ولد أعمر ولد اعلي! ويقال إن للسلطة الدينية يومها دورا في تلك الفتنة إثر خلاف نشب بين السلطان وبين الشيخ ابَّهاهْ! وفور اغتيال السلطان قام خطري الكبير - وهو أحد رجاله- بتهريب ابن أخته الصبي وسميه خطري الصغير، أخي القاتل والمقتول، الذي أخذ فيما بعد بثأر أخيه اعلي من أخيهما هنون! وفي ذلك يقول أحدهم متعظا بصروف الدهر:
03/29/2022 - 17:38

(ملخص عرض منسق هيئة الدفاع في مؤتمرها الصحفي حول الملف يوم 10 /3/ 022)
3. عمل النيابة وضبطيتها القضائية. لم تجد النيابة في تقرير "لجنة التحقيق البرلمانية" ضالتها المنشودة، فصرفت عنه النظر؛ ولو "على سبيل الاستئناس" الذي ذكرته في رسالتها إلى المدعي العام! وعمدت إلى خلق ملف آخر استهدفت فيه الرئيس السابق مباشرة تنفيذا للأوامر! فانتهكت حصانته الدستورية، وأمرت باعتقاله لدى إدارة الأمن، ومنعته من مؤازرة دفاعه ومن الاتصال بأهله، وأهانته، واستجوبته في مخافر إدارة الأمن من طرف مدير أمن الدولة وأحد عشر ضابطا ساميا من الشرطة، بدل مدير مفوضية الجرائم الاقتصادية؛ إن كانت صادقة في مزاعم محاربة الفساد، ثم اتهمته بالباطل!
ومن سمات هذه المرحلة ما يلي:
03/27/2022 - 14:37