
آفاق "ملف فساد العشرية" (ب)
يقول الله عز وجل في محكم كتابه العزيز، وقوله الحق:
{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عندتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون}. صدق الله العظيم.
فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المحترم، إن بطانتكم وبعض ذويكم وأصدقائكم الجدد قد خدعوكم وكذبوا عليكم من أجل تسويق وتسويغ وتمرير الانقلاب بكم عليكم وعلى الوطن! وهذه بعض أكاذيبهم:
02/11/2022 - 08:31

محمد محمود إسلمُ عبد الله
يكفي أن تلقي نظرة خاطفة على محتوى وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، وحتى لغة الشارع والتخاطب اليومي، لتدرك أي هوة سحيقة من التفاهة بتنا ننحدر إليها.
لقد تصدر المشهد الإعلامي في الغالب المرتزقة والمطبلون والحرباويون، وضعيفو التأهيل والتكوين. لقد ضاعت رسالة الإعلام التنويرية والتثقيفية وحل الإسفاف والرداءة.
تأمل، عزيزي القارئ، أعزك الله، فحسب حجم الشائعات والأخبار مجهولة المصادر مشكوكة المصداقية، والتحليلات الصبيانية، والعناوين الفخمة المضللة، فضلا عن عدم العزو للمصادر إن وجدت أصلا، إلا من رحم ربي وقليل ما هم .
02/09/2022 - 07:33

محنة الطفل ريان مثلا!
انتقل الطفل المغربي ريان ذو السنوات الخمس إلى جوار ربه ورحمته الواسعة. والخطوات التي قادته إلى قعر البئر المعطلة، والمصير الذي آل إليه رغم جميع محاولات إنقاذه، كل ذلك كان قضاء وقدرا. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم! وإنا لله وإنا إليه راجعون! وآجر الله والديه وذويه في مصيبتهم وعظم أجرهم.
02/07/2022 - 17:18

3. آفاق "ملف فساد العشرية" (أ)
يقول المفسرون إن "معرفة الأسباب معينة على التأويل" وأقول إنها أيضا معينة على الحلول!
وانطلاقا من جميع المعايير السياسية والقانونية والاجتماعية السائدة في بلادنا، ومن تعاليم ديننا الإسلامي وقيمه الفاضلة أيضا، فإنه ما كان لسابقة تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لا أساس لها في الدستور، لتحقق في تسيير رئيس جمهورية سابق تنحى طواعية عن الحكم احتراما للدستور وحكومة منصرفة، أن ترى النور وتكون ذريعة لإفك مدمر، لولا نزوة التآمر والانقلاب الجامحة الراسبة في قاع بعض النفوس الحانقة على عهد التحرر والبناء والإصلاح وقائديه الرئيسين السابق والحالي! ولولا قابلية نواب العشرية دعاة المأمورية الثالثة وغيرهم؛ ليكونوا "كعب أشيل" النظام الوطني، أو حارس سور الصين العظيم الذي "سلم" مفاتيحة للعدو! ولولا غفلة القابضين على السلطة التنفيذية!
02/05/2022 - 20:47