هذا الاعتراف الامريكي الواضح، بعجز "اسرائيل" بالقضاء على حماس، وبأن مصير نتنياهو السقوط والاختفاء عن المشهد السياسي، ما كان ليرى النور، لولا الصبر الاسطوري لأهالي غزة، والصمود الملحمي للمقاومة فيها.
03/13/2024 - 14:24
أيها الإخوة الأكارم..
مع إطلالة رمضان المبارك (1445) نتقدم إليكم بأخلص التهانئ وأصدق الأماني، كل باسمه وصالح وسمه؛ سائلين المولى جل شأنه أن يتقبل صيامنا وصيامكم وقيامنا وقيامكم، وأن يرفع عن أمتنا الوباء والبلاء، ويحفظها ويقيها زيغ أهل الزيغ وفساد أهل الفساد وحقد الحاقدين.. وينصر الأشقاء في فلسطين الجريحة، ويتغمد شهداءهم بواسع رحمته، ويربط على قلوب مكلوميهم، ويداوي جرحاهم، ويؤوي مهجّريهم، ويكبت عدونا وعدوهم.. إنه سميع مجيب.
03/10/2024 - 22:10
إدريس الواغيش
مُنذ ولادة الإنسان وإلى أن يُصبح طفلا، يكتفي بالنّظر إلى المُحيط الأقرب إليه، ولكن تأتي مرحلة لاحقة، تزيغُ فيها الحواسُّ والعَينان، ويمتدُّ البَصرُ بعيدًا قليلا عن المركز والمُحيط الذي يصبح مع مُرور الوقت أكثرُ ضَيْقًا. هكذا، وجدت نفسي أفكّر في النّظر إلى أبْعَدِ مَدًى مُمكن عن فضاء قريتي. وكان أوّل ما رأيت، أشكالا من السُّحب تتقاطع مع زُرقة السّماء جيئة وذهابًا، قبل أن تغيب عن رُؤيتنا في احمرارها الأبدي جهة الغرب.
03/09/2024 - 08:21
د. السعد لوليد
عشر مغالطات وعقبات عن وعي أو جهل أو استغلال أو استخدام أو انتهازية لا تخدم قضية لحراطين.. ولحراطين ليسوا هم السود في موريتانيا.
أولا قضية لحراطين ومطالبهم العادلة ليست هي العبودية أو الرق وإرثهما الأليم الذي تمارسه كل القوميات في موريتانيا. فرق شاسع بين العبودية الإرث الإنساني الذي تمارسه كل القوميات والمكونات بما فيها العرب والزنوج ولحراطين، وبين قضية لحراطين المكون الثقافي والاجتماعي.
03/06/2024 - 21:05