تطربني أقلام في "السفير" من بينها قلم حبيب حين يمتشقه حساما صارما صادقا يدك الضلال ويحمي الهدى.
وفي خضم معاركه السنية الدائبة، أغار قلم حبيب في "الشارع الأخير" على الذين يستغلون مأساتنا في "لمغيطي" حبا في منصب، أو طمعا في كسب، فمزق أقنعتهم البالية، وخلع وريقات التوت الباهتة التي يستترون بها.. ودعا، بحق، إلى وثبة وطنية في مواجهة "إعصار الإرهاب الماحق القادم من رحم الصحراء.. الخ" وكال للجماعات الإرهابية الخارجية بعض ما تستحقه من ذم وهجاء، وهددها أيما تهديد! ( السفير العدد 125 الخميس 9 يونيو 05). وهذا كله محل إجماع لا غبار عليه، متى ثبتت الرواية الرسمية للأحداث!