وجه أعضاء هيئة الدفاع عن رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز، رسالة إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يتمنون له فيها الخير والعافية، ويدعون له بشفاء عاجل لا يغادر سقما، وبالتوفيق لما فيه خير البلاد والعباد.
وجاء في الرسالة التي سُلِّمت صباح اليوم إلى رئاسة الجمهورية؛ والتي وقعها منسق الهيئة، الأستاذ محمدٌ ولد إشدو:
"قد يعتبر بعض الغافلين رسالتنا هذه نشازا، ولكنها ليست كذلك؛ بل هي نابعة من معين الوطنية والولاء للجمهورية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة!"..
نص الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
إلـى فخامـة رئيـس الجمهوريــة الإسلاميــة الموريتانيـــة
السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني المحترم،
الموضوع: عيادة وصلة رحم وتمنيات صادقة بالشفاء وبالتوفيق
فخامة رئيس الجمهورية؛
بعد ما يليق بمقامكم السامي من التحية والتقدير والاحترام، فإن هيئة الدفاع عن رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السابق محمد ولد عبد العزيز، التي تضم الأساتذة التالية أسماؤهم:
- الطالب اخيار ولد محمد مولود
- محمدٌ ولد إشدو
- أحمد سالم ولد محمد البشير
- اباه ولد امبارك
- محمد المامي ولد مولاي اعلي
- الشيخ ولد حمَّدي
- جعفر ولد ابيه
لتتشرف، وقد علمت - ببالغ الأسى والحزن- بإصابتكم بوعكة صحية، بأن تتقدم إليكم عائدة ومتصلة، ومتمنية لكم الخير والعافية، وداعية المولى - عز وجل- أن يشفيكم شفاء عاجلا لا يغادر سقما، ويوفقكم لما فيه خير البلاد والعباد؛ إنه سميع مجيب،
فخامة رئيس الجمهورية؛
قد يعتبر بعض الغافلين رسالتنا هذه نشازا؛ ولكنها ليست كذلك؛ بل هي نابعة من معين الوطنية والولاء للجمهورية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة! وهي كذلك تعبير عن احترام وتقدير لشخصكم الكريم؛ بصفتكم رئيسا منتخبا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، ولمؤسسة الرئاسة السامية التي يجب أن تحظى باحترام وتقدير الجميع، وأن تبقى في منأى عن الخصومات والتجاذبات والخلافات الآنية، وعن المكايد والدسائس والفتن المدمرة.. قلعة دستورية منيعة، ورمزا لشموخ وعزة وإباء وجموح موريتانيا الحبيبة:
بلاد الأباة الهداة الكرام ** وحصن الكتاب الذي لا يضام.
وتقبلوا في الختام احترامنا وتقديرنا وتمنياتنا لكم بالشفاء العاجل والتوفيق.
انواكشوط في 5 يناير 2022
عن هيئة الدفاع منسقها
محمدٌ ولد إشدو