محمدُّ سالم ابن جدُّ
المرآة والتدخين
وجه ذكريهما التميز لا الغرابة، وهما عنوانان لقائمة من الأشياء والممارسات يجري فيها ما يجري فيهما.
لا يرضى العرف السائد بالنظر في المرآة بحضور الكبير وكذا مختلف الممارسات ذات الطابع التجميلي التي لا تناسب الوقار والرزانة.
كما يعد التدخين بمحضر الكبار عملا وقحا ورعونة هوجاء؛ خلافا لمجتمعات أخرى في الموضوعين.
ويبدو أن الأمر لم يعُدْ كما كان؛ ومن أطرف الأدلة على ذلك أن شابا كان يدخن في الشارع فمر به مسن فبادر بإخفاء سيجارته كما تفرض الأخلاق، لكن المسن توقف وأخرج سيجارة طالبا من الشاب إيقادها له!!